والحاكم عليه اللّه ؟ ! فأنا ضامن لمن لم يهجس في قلبه إلاّ الرضا ؛ إن دعا اللّه فيستجاب له ۱ .
۱۷۶۰.عنه عليه السلام :قال : تحرّوا ۲ قلوبكُم فإن أنقاها اللّه مِن حركة الواحش لِسخط شيءٍ من صُنعه فسَلوه ما شِئتم ۳ .
۱۷۶۱.قال عليه السلام :المسلمُ لا يَقضي اللّه له قضاءً إلاّ كان خيراً له ، وإن قطع قطعاً كان خيراً له وإن ملك مَشارق الأرض و مَغاربها كان خيراً له ۴ .
۱۷۶۲.عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام قال :يَنبغي لِمن غَفل ۵ عن اللّه أن لايستبطئه في رزقه و لايتّهمه في قضائه ۶ .
۱۷۶۳.عن الرضا عليه السلام ، سُئل عن كنز اليتيم مِمَّ كان ؟ فقال :كان لوحاً مِن ذهبٍ ، فيه : «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ ، عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدْرِ كَيْفَ يَحْزَنُ ! وَعَجِبْتُ لِمَنْ رَأىَ الدُّنْيا وَتَقَلّبَها بِأهْلِها كَيْفَ يَرْكَنَ إِلَيْها !» و ينبغى لِمن عقل عن اللّه أن لا يستبطئه في رزقه و لايتّهمه في قضائه ۷ .
۱۷۶۴.عن أبي جعفر عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : عجباً للمؤمن ، إنّ اللّه لايَقضي عليه قضاءً إلاّ كان خيراً له ؛ سَرّه ذلك أم ساءه ، و إن ابتلاه كان كفّارةً لِذَنبه ، و إن أعطاه و أكرمه فقد حباه ۸ .
1.الكافي : ۲ / ۶۲ / ۱۱ ، البحار : ۴۳ / ۳۵۱ / ۲۵ ، وسائل الشيعة : ۲ / ۸۹۹ / ۶ .
2.في نسخة ألف «سخروا» .
3.أمالي المفيد : ۵۴ ، البحار : ۷۰ / ۵۸ / ۳۶ وفيه «تبحّروا» بدل «تحرّوا» .
4.المؤمن : ۱۵ ، الكافي : ۲ / ۶۲ / ۸ ، البحار : ۶۸ / ۱۵۹ / ۷۶ .
5.في نسخة ألف و ب والمصدر «عقل» .
6.الكافي : ۲ / ۶۱ / ۵ . مع اختلافٍ ، التهذيب : ۹ / ۲۷۷ / ۱۰۰۱ ، تفسير العيّاشي : ۲ / ۳۳۹ / ۶۷ ، قرب الإسناد : ۳۷۵ ، تحف العقول : ۴۰۸ ، وسائل الشيعة : ۲ / ۸۹۹ / ۵ .
7.تفسير القمّي : ۲ / ۴۰ ، معاني الأخبار : ۲۰۰ ، التهذيب : ۹ / ۲۷۶ / ۱۱ ، البحار : ۷۰ / ۱۰۲ / ۸۹ .
8.المؤمن : ۲۷ ، التمحيص : ۵۸ ، تحف العقول : ۴۸ ، البحار : ۶۸ / ۱۵۲ / ۵۴ .