يؤجر على ذلك ۱ .
۳۵۱.عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال :أتى رجل النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : إلى ما تدعو يا محمّد ؟ فقال : أدعو إلىَ اللّه على بصيرةٍ أنا ومَن اتّبعني ، وأدعوك إلى مَن إنْ أصابك ضرٌّ فدعوته كشفه ۲ عنك ، وإنْ استعنت به وأنت مقهورٌ أعانك ، وإنْ سألته وأنت مقلٌّ أغناك ، وإنْ ضللتَ في فلاةِ الأرض أرشدك ، فقال له : أوصني يا محمّد ، فقال : لا تغضب ، قال : زِدني ، قال : ارض مِن الناس بما ترضى لهم مِن نفسك ، قال : زِدني ، قال : لا تسبُّ الناس فتكتسب العداوة منهم ، قال : زِدني ، قال : لا تزهد في المعروف عند أهله ، قال : زدني ، قال : تحبّب إلى الناس يحبّوك ، وإنْ استسقى أخوك مِن دلوك فصبّ له ، وألق أخاك بوجهٍ منبسطٍ إليه ، ولا تضجر فيمنعك الضجر مِن حظّك للآخرة والدنيا ، وأبرز إلى نصف الساق ، وإيّاك وإسبال الإزار فإنّ ذلك مِن الخيلاء واللّه لا يحبّ الخيلاء ۳ .
۳۵۲.عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام :لا يزال المؤمن بخيرٍ ورجاءٍ ورحمةٍ مِن اللّه ما لم يستعجل فيقنط فيترك الدعاء ، فقيل له : كيف يستعجل ؟ قال : يقول ، قد دعوتُ منذ كذا وكذا ولا أرى الإجابة ۴ .
۳۵۳.عن الحسن بن صالح قال :سمعتُ أبا عبداللّه عليه السلام : يقول : مَن توضّأ فأوسع ۵ الوضوء ثمّ صلّى ركعتين فأتمّ رُكوعهما وسُجودهما ، ثمّ جلس فأثنى على اللّه وصلّى على رسول اللّه صلى الله عليه و آله ثمّ سأل اللّه حاجته فقد طلب
1.الكافي : ۳ / ۱۷۱ / ۳ ، التهذيب : ۱ / ۴۵۴ / ۱۲۶ ، البحار : ۴۶ / ۳۰۰ / ۴۳ .
2.في نسخة ألف «فكشفه» .
3.تحف العقول : ۴۲ ، البحار : ۷۴ / ۱۴۷ / ۱ .
4.الكافي : ۲ / ۴۹۰ / ۸ ، عدّة الداعي : ۱۸۸ ، البحار : ۹۰ / ۳۷۴ / ۱۶ .
5.في نسخة ألف و ب «فأسبغ».