قالَ الشَّيطانُ الرَّجيمُ : «كُسِرَ ظَهري» ، وكَتَبَ اللّهُ لَهُ بِها عِبادَةَ سَنَةٍ .
وإذا خَرَجَ مِنَ المَسجِدِ وقالَ مِثلَ ذلِكَ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعرَةٍ عَلى بَدَنِهِ مِئَةَ حَسَنَةٍ ، ورَفَعَ اللّهُ لَهُ مِئَةَ دَرَجَةٍ . ۱
۲۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَدَكُم إذا أرادَ أن يَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ تَداعَت جُنودُ إبليسَ وأجلَبَت ، وَاجتَمَعَت كَما تَجتَمِعُ النَّحلُ عَلى يَعسوبِها ۲ ، فَإِذا قامَ أحَدُكُم عَلى بابِ المَسجِدِ فَليَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن إبليسَ وجُنودِهِ» ، فَإِنَّهُ إذا قالَها لَم يَضُرَّهُ . ۳
۲۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسجِدَ فَليُسَلِّم عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ... وإذا خَرَجَ فَليُسَلِّم عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَليَقُل : اللّهُمَّ أعِذني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ . ۴
۲۲۴.سنن أبي داوود عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله :إنَّهُ كانَ إذا دَخَلَ المَسجِدَ قالَ : أعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ ، وبِوَجهِهِ الكَريمِ ، وسُلطانِهِ القَديمِ ، مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ... ۵
8 / 5
الدُّعاءُ عِندَ الدُّخولِ وَالخُروجِ
۲۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسجِدَ فَليُسَلِّم عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ ليَقُل : «اللّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رَحمَتِكَ» ، فَإِذا خَرَجَ فَليَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِن فَضلِكَ» . ۶
1.جامع الأخبار: ص ۱۷۶ ح ۴۱۸ ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۲۶ ح ۱۹ .
2.اليعسوب : ملك النّحل ، ومنه قيل للسيّد : يعسوب قومه (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۱ «عسب») .
3.عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص ۵۹ ح ۱۵۵ عن أبي اُمامة ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۶۰ ح ۲۰۷۸۶ .
4.عمل الليوم والليلة لابن السنّي: ص ۳۵ ح ۸۶ عن أبي هريرة ، الأذكار للنووي: ص ۳۷ عن أبي حميد أو أبي اُسيد .
5.سنن أبي داوود: ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۶۶ ، تفسير القرطبي: ج ۱۲ ص ۲۷۳ ، الأذكار للنووي: ص ۳۷ .
6.سنن أبي داوود: ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۴۶۵ ، سنن الدارمي: ج ۱ ص ۳۴۵ ح ۱۳۶۶ ، السنن الكبرى: ج ۲ ص ۶۱۹ ح ۴۳۱۹ كلّها عن أبي حميد أو أبي اُسيد الأنصاري ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۷۷۲ عن أبي حميد الساعدي ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۵۷ ح ۲۰۷۷۳ ؛ تهذيب الأحكام: ج ۳ ص ۲۶۳ ح ۷۴۵ عن عبد اللّه بن الحسن ، الأمالي للطوسي: ص ۵۹۶ ح ۱۲۳۷ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۲۶ ح ۲۰ .