الرَّدى ، أو رَحمَةً مُنتَظَرَةً ، أو تَركَ الذَّنبِ حَياءً ، أو خَشيَةً . ۱
۲۰.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى إذا أرادَ أن يُصيبَ أهلَ الأَرضِ بِعَذابٍ قالَ : لَولَا الَّذين يَتَحابّونَ بِجَلالي ، ويَعمُرونَ مَساجِدي ، ويَستَغفِرونَ بِالأَسحارِ ، لَولاهُم لَأَنزَلتُ عَذابي . ۲
۲۱.الإمام الصادق عليه السلامـ لِفَضلِ بنِ عَبدِالمَلِكِ ـ: يا فَضلُ ، لا يَأتِي المَسجِدَ مِن كُلِّ قَبيلَةٍ إلّا وافِدُها ۳ ، ومِن كُلِّ أهلِ بَيتٍ إلّا نَجيبُها ۴ ، يا فَضلُ إنَّهُ لا يَرجِعُ صاحِبُ المَسجِدِ بِأَقَلَّ مِن إحدى ثَلاثٍ : إمّا دُعاءٍ يَدعو بِهِ يُدخِلُهُ اللّهُ بِهِ الجَنَّةَ ، وإمّا دُعاءٍ يَدعو بِهِ لِيَصرِفَ اللّهُ بِهِ عَنهُ بَلاءَ الدُّنيا ، وإمّا أخٍ يَستَفيدُهُ فِي اللّهِ عَزَّوجَلَّ ۵
1.الخصال: ص ۴۱۰ ح ۱۱ عن عمير بن مأمون عن الإمام الحسن عليه السلام ، تهذيب الأحكام: ج ۳ ص ۲۴۹ ح ۶۸۱ ، ثواب الأعمال: ص ۴۶ ح ۱ ، الأمالي للطوسي: ص ۴۳۲ ح ۹۶۹ كلّها عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۷۱۳ عن الإمام عليّ عليه السلام ، تحف العقول: ص ۲۳۵ عن الإمام الحسن عليه السلام ، قرب الإسناد: ص ۶۸ ح ۲۱۹ عن مسعدة عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام الحسن عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۲ ح ۷۲ ؛ المعجم الكبير: ج ۳ ص ۸۸ ح ۲۷۵۰ عن عمير بن مأمون عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تاريخ دمشق: ج ۱۴ ص ۹۲ ح ۳۳۹۲ عن عمير بن مأمون عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۵۷۰ ح ۲۰۳۰۳ .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۱۳۶۹ ، ثواب الأعمال: ص ۲۱۲ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، علل الشرائع: ص ۵۲۱ ح ۱ ، مسائل عليّ بن جعفر: ص ۳۴۴ ح ۸۴۸ كلاهما عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، المحاسن: ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۱۴۳ عن موسى بن سابق عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الجعفريّات: ص ۲۲۹ عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۳۸۲ ح ۴ .
3.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «إلّا وافدُها» أي سابقها ومقدمها ورئيسها في الآخرة ، أو من يستحقّ أن يكون رئيسهم في الدنيا (بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۴) .
4.النَّجِيبُ : أي الفاضل الكريم السخيّ (النهاية : ج ۵ ص ۱۷ «نجب») .
5.الأمالي للطوسي : ص ۴۷ ح ۵۷ ، بشارة المصطفى : ص ۷۲ كلاهما عن أبي العبّاس الفضل بن عبد الملك ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۱۹۵ ح ۱۶ .