۳۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن مَكروبٍ يَأتي مَسجِدَ السَّهلَةِ فَيُصَلّي فيهِ رَكعَتَينِ بَينَ العِشاءَينِ ويَدعُو اللّهَ تَعالى ، إلّا فَرَّجَ اللّهُ كَربَهُ . ۱
۳۶۴.عنه عليه السلام :بِالكوفَةِ مَسجِدٌ يُقالُ لَهُ : مَسجِدُ السَّهلَةِ ، لَو أنَّ عَمّي زيدا أتاهُ فَصَلّى فيهِ وَاستَجارَ اللّهَ لَأَجارَهُ عِشرينَ سَنَةً ، فيهِ مُناخُ الرّاكِبِ [الخضر عليه السلام ] ، وبَيتُ إدريسَالنَّبِيِّ عليه السلام ، وما أتاهُ مَكروبٌ قَطُّ فَصَلّى فيهِ بَينَ العِشاءَينِ ودَعَا اللّهَ ، إلّا فَرَّجَ اللّهُ كُربَتَهُ . ۲
۳۶۵.تهذيب الأحكام عن عبدالرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :سَمِعتُهُ يَقولُ لِأَبي حَمزَةَ الثُّماليِّ : يا أبا حَمزَةَ ، هَل شَهِدتَ عَمّي لَيلَةَ خَرَجَ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَهَل صَلّى في مَسجِدِ سُهَيلٍ ؟ قالَ : وأينَ مَسجِدُ سُهَيلٍ ، لَعَلَّكَ تَعني مَسجِدَ السَّهلَةِ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أما إنَّهُ لَو صَلّى فيهِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ استَجارَ بِاللّهِ لَأَجارَهُ سَنَةً .
فَقالَ أبو حَمزَةَ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، هذا مَسجِدُ السَّهلَةِ؟
قالَ : نَعَم ، فيهِ بَيتُ إبراهيمَ الَّذي كانَ يَخرُجُ مِنهُ إلَى العَمالِقَةِ ۳ ، وفيهِ بَيتُ إدريسَ الَّذي كانَ يَخيطُ فيهِ ، وفيهِ صَخرَةٌ خَضراءُ فيها صورَةُ جَميعِ النَّبِيّينَ عليهم السلام ، وتَحتَ الصَّخرَةِ الطّينَةُ الَّتي خَلَقَ اللّهُ مِنهَا النَّبِيّينَ ، وفيهِ المِعراجُ . ۴
۳۶۶.قرب الإسناد عن العَلاءِ بن رَزينٍ :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : تُصَلّي ۵
فِي المَسجِدِ
1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۸ ح ۷۷ ، المزار للمفيد : ص ۱۴ ح ۳ ، المزار الكبير : ص ۱۳۴ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۴۰ ح ۲۰ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۴۹۵ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۵۲ ح ۶۹۳ بزيادة «قيل : من الراكب؟ قال : الخضر عليه السلام » بعد «فيه مناخ الراكب» وكلاهما عن عبد الرحمن بن سعيد الخزّاز ، قصص الأنبياء : ص ۸۰ ح ۶۲ عن عمّار اليقظان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۳۹ ح ۱۶ .
3.العَمَالِقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد (النهاية : ج ۳ ص ۳۰۱ «عملق») .
4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۷ ح ۷۶ ، المزار للمفيد : ص ۱۲ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۷۵ ح ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۳۶ ح ۸ .
وراجع الكافي : ج ۳ ص ۴۹۴ ح ۱ . كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۳۲ ح ۶۹۷ .
5.في المصدر : «نصلّي» وما أثبتناه من بحار الأنوار هو الصحيح .