117
مكاتيب الأئمة ج5

داءٍ وَعاهَةٍ ، وَقَضَى اللّهُ لَهُ حاجَتَهُ . ۱
وكتبت إليه مرّة أُخرى أسأله عن الحجامة يوم الأربعاء لا يدور ؟ فكتب عليه السلام :
مَنِ احتَجَمَ في يَومِ الأَربِعاءِ لا يَدورُ خِلافا عَلى أَهلِ الطِّيَرَةِ ، عُوفيَ مِن كُلِّ آفَةٍ ، وَوُقيَ مِن كُلِّ عاهَةٍ ، وَلَم تَخضَرَّ مَحاجِمُهُ . ۲

51

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن يونس

في خضاب الجُنُب

۰.سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى۳، عن محمّد بن الحسن بن عَلاّن ، عن جعفر بن محمّد بن يونس۴: أنّ أباه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام عن الجُنُب يختَضب أو يُجنب و هو مُختضب . فكتب :لا أُحِبُّ لَهُ ذلِكَ . ۵

1.الخصال : ص۳۸۶ ح۷۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۲ ص۲۶۶ ح۲۳۹۳ ، الأمان : ص۳۲ ، مكارم الأخلاق : ص۲۴۱ وفيهم «كتب بعض البغداديِّين إلى أبي الحسن الثّاني عليه السلام . . . » ، بحار الأنوار : ج۵۶ ص۴۳ ح۴ وج ۵۹ ص۱۱۴ ح۱۵ ، وسائل الشيعة : ج۱۱ ص۳۶۲ ح۱۵۰۲۲ .

2.الخصال : ص۳۸۶ ح۷۲ ، بحار الأنوار : ج۵۶ ص۴۳ ح۴ وج ۵۹ ص۱۱۴ ح۱۵ .

3.راجع : ص ۱۳۰ الرقم ۷۹ .

4.هو جعفر بن محمّد بن يونس الأحول الصيرفي ، مولى بجيلة ، ثقة ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، له كتاب نوادر ، وعُدّ من أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام ، وكذا عُدّ من أصحاب الرّضا عليه السلام ، ولكن ردّ ذلك السيّد الخوئي بقوله : « لم يثبت . . . » وقال عنه : « روى كتاب أبيه عن ابن الحسن عليه السلام . . . » وفي هذا الخبر نسب إلى جدّه « جعفر » أي : «جعفر بن يونس» ( راجع : رجال النجاشي : ج۱ ص۱۲۰ الرقم۳۰۷ ، الفهرست للطوسي : ص۱۱۲ الرقم۱۴۹ ، رجال الطوسي : ص۳۷۴ الرقم۵۵۳۳ وص ۳۸۵ الرقم۵۶۶۲ ، رجال البرقي : ص۱۳۲ الرقم۱۵۱۵ ، معجم رجال الحديث : ج۴ ص۱۲۴ الرقم۲۱۰۹۳ وراجع : ص ۳۹ الرقم ۱۳ ) .

5.تهذيب الأحكام : ج۱ ص۱۸۱ ح۹۱ ، الاستبصار : ج۱ ص۱۱۷ ح۷ ، وسائل الشيعة : ج۲ ص۲۲۲ ح۱۹۹۰.


مكاتيب الأئمة ج5
116

إِنَّ أَبي أَمَرَ أَن يُعمَل لَهُ مِسكٌ في بانٍ ۱ ، فَكَتَبَ إِليهِ الفَضلُ يُخبِرُهُ أَنَّ النَّاسَ يَعيبونَ ذلِكَ عَلَيهِ . فَكَتَبَ : يا فَضلُ أَما عَلِمتَ أَنَّ يُوسُفَ كانَ يَلبَسُ ديباجا مَزرورا بِالذَّهَبِ وَ يَجلِسَ عَلى كَراسيِّ الذَّهَبِ فَلَم يَنقُص مِن حِكمَتِهِ شَيئا ، وَ كَذلِكَ سُليمان .
ثمّ أمر أن يعمل له غالية بأربعة آلاف درهم . ثمّ قلت : ما لمواليك في موالاتكم ؟ فقال : إِنَّ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام كانَ عِندَه غُلامٌ يُمسِكُ بَغلَتَهُ إِذا هوَ دَخَلَ المَسجِدَ ، فَبَينا هوَ جَالِسٌ و مَعَهُ بَغلَةٌ إِذ أَقبَلَت رِفقَةٌ مِن خُراسانَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِن الرِّفقَةِ : هَل لَكَ يا غُلامُ أَن تَسأَلَهُ أَن يَجعَلَني مَكانَكَ وَ أَكونَ لَهُ مَملوكا وَ أَجعَل لَكَ مالي كُلَّهُ ، فَإِنِّي كَثيرُ المالِ مِن جَميعِ الصُّنُوف ، اذهَب فاقبِضهُ وَ أَنا أُقيمُ مَعَهُ مَكانَكَ . . . ۲ .

50

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن أحمد الدّقاق البغداديّ

في الخروج والحجامة يوم الأربعاء

۰.محمّد بن الحسن رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعريّ۳، قال : حدّثنا السّياريّ ، عن محمّد بن أحمد الدّقاق البغداديّ۴، قال : كتبت إلى أبي الحسن الثّاني عليه السلام أسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور۵. فكتب عليه السلام :مَن خَرَجَ يَومَ الأَربِعاءِ لا يَدورُ خِلافا عَلى أَهلِ الطِّيَرَةِ ، وُقِيَ مِن كُلِّ آفَةٍ ، وَعُوفيَ مِن كُلِّ

1.البان : شجر ، ولِحَبّ ثمره دهن طيّب ( راجع : مجمع البحرين : ج ۲ ص ۳۹۸ ) .

2.الخرائج والجرائح : ج۱ ص۳۸۸ ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۸۷ ح۳ .

3.راجع : الرقم ۱۴۹ .

4.لم نجده بهذا العنوان في التّراجم ، والظاهر أنّه مجهول لا يعرف ؛ لعدم وروده في غير ما نحن فيه.

5.لا يدور في شهره . أي : الأربعاء الأخيرة من الشهر ؛ حيث كان النّاس يتطيّرون منه .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 111921
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي