639
حكم النّبي الأعظم ج1

3 / 45

الغَنِيُّ

الغنيّ لغةً

«الغنيّ» فعيل بمعنى فاعل من «غنى» وهو يدلّ على الكفاية ۱ ، فغناه سبحانه بمعنى عدم حاجته مطلقا .

الغنيّ في القرآن والحديث

لقد ذكر القرآن الكريم صفة «الغنيّ» مقرونةً بصفة «الحميد» عشر مرّات ۲ ، ومرّة واحدة مع كلّ من «الحليم» ۳ و «ذو الرحمة» ۴ و «الكريم» ۵ ، وذكر «غنيّ عن العالمين» مرّتين ۶ ، كما ذكر كلّاً من «غَنِىٌّ عَنكُمْ»۷ و «سُبْحَـنَهُ هُوَ الْغَنِىُّ»۸ و «اللَّهُ الْغَنِىُّ وَ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ»۹ مرّة واحدة ، كما أَكّدت الأَحاديث الغنى المطلق للّه واستغناءه عن جميع المخلوقات واحتياج المخلوقات إِليه وانحصار الغِنى المطلق به سبحانه وتعالى .

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۳۹۷ .

2.الحجّ : ۶۴ ، لقمان : ۲۶ ، ۱۲ ، فاطر : ۱۵ ، الحديد : ۲۴ ؛ الممتحنة : ۶ ، البقرة : ۲۶۷ ، التغابن : ۶ ، إبراهيم : ۸ ، النساء : ۱۳۱ .

3.البقرة : ۲۶۳ .

4.الأنعام : ۱۳۳ .

5.النمل : ۴۰ .

6.آل عمران : ۹۷ ، العنكبوت : ۶ .

7.الزمر : ۷ .

8.يونس : ۶۸ .

9.محمّد : ۳۸ .


حكم النّبي الأعظم ج1
638

۱۳۴۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أللّهُ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ يا كَريمُ... يا غافِرَ الخَطيئاتِ، يا مُعطِيَ المَسأَلاتِ، يا قابِلَ التَّوباتِ، يا سامِعَ الأَصواتِ. ۱

۱۳۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :رَجَبٌ شَهرُ الاِستِغفارِ لِأُمَّتي ، أَكثِروا فيهِ الاِستِغفارَ ، فَإِنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ. ۲

۱۳۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ يَقولُ: أَنَا جَليسُ مَن جالَسَني، ومُطيعُ مَن أَطاعَني، وغافِرُ مَنِ استَغفَرَني. ۳

۱۳۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ غافِرٌ إِلّا مَن شَرَدَ عَلَى اللّهِ شِرادَ البَعيرِ ۴ عَلى أَهلِهِ. ۵

۱۳۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ غافِرُ كُلِّ ذَنبٍ، إِلّا رَجُلاً اغتَصَبَ امرَأَةً مَهرَها، أو أَجيرا أُجرَتَهُ، أَو رَجُلاً باعَ حُرّا. ۶

۱۳۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :أَوحَى اللّهُ إِلى داوودَ عليه السلام : ما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بي دونَ خَلقي أَعرِفُ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ فَتَكيدُهُ السَّماواتُ بِمَن فيها إِلّا جَعَلتُ لَهُ مِن بَينِ ذلِكَ مَخرَجا، وما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بِمَخلوقٍ دوني أَعرِفُ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ إِلّا قَطَعتُ أَسبابَ السَّماواتِ بَينَ يَدَيهِ وأَرسَختُ الهَوى مِن تَحتِ قَدَميهِ، وما مِن عَبدٍ يُطيعُني إِلّا وأَنَا مُعطيهِ قَبلَ أَن يَسأَلَني، وغافِرٌ لَهُ قَبلَ أَن يَستَغفِرَني. ۷

1.البلد الأمين : ص ۴۰۲، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۴ .

2.النوادر للأشعري : ص ۱۷ ح ۲ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۸ ح ۲۴ .

3.الإقبال: ج ۳ ص ۱۷۴، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۷۷ ح ۱ .

4.شَرَد على اللّه : أي خرج عن طاعته. يقال : شَرَدَ البعير ؛ إذا نفر وذهب في الأرض (النهاية: ج ۲ ص ۴۵۷) .

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲ ح ۴۳۷۱۷ نقلاً عن مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۸ ح ۲۲۲۸۹ عن أبي أمامة وفيه «كُلّكم يدخل الجنّة» بدل «إنّ اللّه غافر» .

6.دعائم الإسلام: ج ۲ ص ۲۲۰ ح ۸۲۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۱۹ ح ۱ .

7.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۴۹۶ عن كعب بن مالك .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222697
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي