525
حكم النّبي الأعظم ج1

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَــلِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» . ۱

الحديث

۱۱۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، لَيسَ خالِقا ولا رازِقا سِواكَ يا اللّهُ ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . ۲

۱۱۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : ومَن أَظلَمُ مِمَّن ذَهَبَ يَخلُقُ كَخَلقي ! فَليَخلُقوا ذَرَّةً ۳ أَو لِيَخلُقوا حَبَّةً أَو شَعيرَةً . ۴

۱۱۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَكَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ... بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، المُبدِعُ غَيرَ المُبتَدِعِ ، خالِقُ ما يُرى وما لا يُرى . ۵

2 / 4

التَّوحيدُ فِي الرُّبوبِيَّةِ

الكتاب

« قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَـرَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ » . ۶

1.فاطر : ۳.

2.البلد الأمين: ص ۴۱۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۳ ص ۲۵۹ ح ۱ .

3.الذَّرُّ: صغار النمل واحدتُه : ذَرَّة . وقيل : الذرّة ليس لها وزنٌ ويُراد بها ما يُرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۰۴ «ذرر») .

4.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۷۴۷ ح ۷۱۲۰ عن أبي هريرة .

5.العظمة: ص ۵۳ ح ۱۱۰ عن اُسامة بن زيد .

6.يونس : ۳۱.


حكم النّبي الأعظم ج1
524

وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ولَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مَفقودٍ . ۱

۱۱۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ واحِدٌ واحِدِيُّ المَعنى ، وَالإِنسانُ واحِدٌ ثَنَوِيُّ المَعنى ؛ جِسمٌ وعَرَضٌ وبَدَنٌ وروحٌ . ۲

التَّوحيدُ فِي الأفعالِ

إِنّ التَّوحيد في الأَفعال ، يعني : كلّ فعل يحدث في هذا العالم هو تحت سلطنة الخالق وبمشيئته وتقديره تعالى ، وليس ثمّة فاعل يوازي الخالق أَو مستقلّ عنه ، وينطبق هذا المعنى على جميع الأَفعال الإلهيّة ، ومن بين الأَفعال الإلهيّة المهمّة : الخلق ، والربوبية ، والتدبير ، من هنا طرحت في ذيل التَّوحيد في الأَفعال .

2 / 3

التَّوحيدُ فِي الخالِقِيَّةِ

الكتاب

«قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَ لَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْأَعْمَى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى الظُّـلُمَـتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَـبَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَــلِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَ حِدُ الْقَهَّـرُ» . ۳

«هُوَ اللَّهُ الْخَــلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۴

1.معاني الأخبار : ص ۱۰ ح ۱ عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۱۲ .

2.العدد القويّة: ص ۸۲ ح ۱۴۳ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۳۰۴ ح ۴۰ .

3.الرعد : ۱۶ .

4.الحشر : ۲۴.

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222738
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي