509
حكم النّبي الأعظم ج1

ج ـ الرَّغبَةُ فيما عِندَ اللّهِ عز و جل

۱۱۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ داوودُ عليه السلام : يا رَبِّ! حَقٌّ لِمَن عَرَفَكَ أَلّا يَقطَعَ رَجاءَهُ مِنكَ . ۱

د ـ اجتِنابُ المَحارِمِ

۱۱۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ اللّهَ وعَظَّمَهُ مَنَعَ فاهُ مِنَ الكَلامِ ، وبَطنَهُ مِنَ الطَّعامِ ، وعَفا ۲ نَفسَهُ بِالصِّيامِ وَالقِيامِ . ۳

ه ـ التَّقوى

۱۱۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شَيءٍ مَعدِنٌ ، ومَعدِنُ التَّقوى قُلوبُ العارِفينَ . ۴

و ـ الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ عز و جل

۱۱۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : عَلامَةُ مَعرِفَتي في قُلوبِ عِبادي حُسنُ مَوقِعِ قَدري ألّا أُشتَكى ولا أُستَبطى ولا أُستَخفى . ۵

1.قرب الإسناد : ص ۱۱۹ ح ۴۱۷ عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۸۳ ح ۱ .

2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «وعفا» كذا ، وفي بعض النسخ «فعفى»؛ أي جعلها صافيةً خالصةً ، أو جعلها مندرسةً ذليلةً خاضعةً ، أو وفّر كمالاتها . قال في النهاية : أصل العفو المحو والطمس ، وعَفَت الريحُ الأثرَ : محَته وطمسته . . . وعفا الشيءُ : كثر وزاد ، يقال : أعفيته وعفّيته ، وعفا الشيءُ : صَفا وخلص ، انتهى . وأقول : الأظهر مافي المجالس وغيره وأكثر نسخ الكتاب : «عنّى» أي أتعب ، والعنا ـ بالفتح والمدّ ـ : التعب (مرآة العقول : ج ۹ ص ۲۵۴) .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۷ ح ۲۵ عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۸۸ ح ۲۳ .

4.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۲۳۴ ح ۱۳۱۸۵ عن سالم بن عبد اللّه عن أبيه ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۴۷ ح ۱۵۰۱ .

5.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۲۹ ح ۶۰۶ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .


حكم النّبي الأعظم ج1
508

1 / 8

آثارُ مَعرِفَةِ اللّه

أ ـ مَحَبَّةُ اللّهِ عز و جل

الكتاب

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَـلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» . ۱

الحديث

۱۱۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يامَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . ۲

ب ـ خَشيَةُ اللّهِ عز و جل

الكتاب

«وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعَـمِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُاْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ» . ۳

الحديث

۱۱۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ بِاللّهِ أَعرَفَ كانَ مِنَ اللّهِ أَخوَفَ . ۴

1.البقرة : ۱۶۵.

2.البلد الأمين : ص ۴۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۷ .

3.فاطر : ۲۸.

4.جامع الأخبار : ص ۲۵۸ ح ۶۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۹۳ ح ۶۴ نقلاً عن روضة الواعظين .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222725
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي