417
حكم النّبي الأعظم ج1

و ـ الكِياسَةُ

۹۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ . ۱

۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُلدَغُ المُؤمِنُ مِن جُحرٍ واحِدٍ مَرَّتَينِ . ۲

۹۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُلسَعُ المُؤمِنُ مِن جُحرٍ مَرَّتَينِ . ۳

۹۹۱.عوالي اللآلي :إنَّ أبا غُرَّةَ الجُمَحِيَّ وَقَعَ فِي الأَسرِ يَومَ بَدرٍ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ إنّي ذو عَيلَةٍ فَامنُن عَلَيَّ ، فَمَّنَ عَلَيهِ أن لا يَعودَ إلَى القِتالِ ، فَمَرَّ إلى مَكَّةَ وقالَ : سَخِرتُ بِمُحَمَّدٍ ، فَأَطلَقَني . وعادَ إلَى القِتالِ يَومَ اُحُدٍ ، فَدَعا عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن لا يُفلِتَ فَوَقَعَ فِي الأَسرِ فَقالَ : إنّي ذو عَيلَةٍ فَامنُن عَلَيَّ ، فَقالَ عليه السلام : حَتّى تَرجِعُ إلى مَكَّةَ فَتَقولَ في نادي قُرَيشٍ سَخِرتُ بِمُحَمَّدٍ؟! لا يُلسَعُ المُؤمِنُ مِن جُحرٍ مَرَّتَينِ ، وقَتَلَهُ بِيَدِهِ . ۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة : ج 1 (المعرفة / القسم الثالث / الفصل الثالث : علامات الجهل / أجهل النّاس) .

ز ـ التَّوبَةُ

۹۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ مُفَتَّنٌ تَوّابٌ . ۵

1.الدعوات : ص ۳۹ ح ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۷ ح ۴۰ .

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۹۵ ح ۶۳ عن أبي هريرة ؛ مشكاة الأنوار : ص ۵۵۱ ح ۱۸۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۳۴۶ ح ۸۳ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص ۳۷۸ ح ۵۷۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۶۲ ح ۶۷ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۹۷ ح ۱۱۶۲۷ وص۳۷۲ ح ۱۱۷۱۳ كلاهما عن أبي هريرة .

4.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۷۹ ح ۱۶ ؛ السنن الكبرى : ج ۶ ص ۵۲۰ ح ۱۲۸۳۹ عن أبي هريرة نحوه .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۲۴ ح ۱ عن سلّام المستنير عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۴۲ ح ۷۸ .


حكم النّبي الأعظم ج1
416

قالَ : الصَّبرُ وَالسَّماحَةُ . ۱

د ـ الرِّفقُ

۹۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنونَ هَيِّنونَ لَيِّنونَ . ۲

۹۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنونَ هَيِّنونَ لَيِّنونَ كَالجَمَلِ الأَنِفِ الَّذي إن قيد انقادَ ، وإذا اُنيخَ عَلى صَخرَةٍ استَناخَ . ۳

۹۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ لَيِّنٌ هَيِّنٌ سَمحٌ ، لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ ، وَالكافِرُ فَظٌّ غَليظٌ لَهُ خُلُقٌ سَيِّئٌ ، وفيهِ جَبَرِيَّةٌ . ۴

۹۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ ، تَخالُهُ مِنَ اللّينِ أحمَقَ . ۵

ه ـ الكَرامَةُ

۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ غِرٌّ ۶ كَريمٌ ، وَالفاجِرُ خِبٌّ ۷ لَئيمٌ . ۸

1.الإيمان لابن أبي شيبة : ص ۲۵ ح ۴۳ .

2.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۱۴۰ عن مكحول ؛ غرر الحكم : ح ۳۵۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۵۶ ح ۵۹ .

3.الزهد لابن المبارك : ص ۱۳۰ ح ۳۸۷ عن مكحول ؛ الجعفريات : ص ۱۷۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۵۵ ح ۵۸ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۳۶۶ ح ۷۷۷ عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن النزال بن سبرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۹۱ ح ۵۳ ؛ الفردوس : ج ۴ ص ۱۷۴ ح ۶۵۴۱ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله بزيادة «جواد» قبل «سمح» .

5.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۲۷۲ ح ۸۱۲۷ عن أبي هريرة .

6.فيه المؤمن غر كريم: أي ليس بذي نكر فهو ينخدع لانقياده ولينه ، ويريد أنّه المحمود من طبعه الغرارة وقلّة الفطنة للشرّ وترك البحث عنه ، وليس ذلك منه جهلاً ولكنّه كرم وحسن خلق (النهاية في غريب الحديث: ج ۳ ص ۳۵۴). و في بعض نسخ بحار الأنوار : الاعز المأمون.

7.الخِبّ : الخدَّاع (المصباح المنير: ص ۱۶۲) .

8.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۵۱ ح ۴۷۹۰ عن أبي هريرة ؛ الأمالي للطوسي : ص ۴۶۲ ح ۱۰۳۰ عن حسين بن زيد بن عليّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۸ ح ۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222654
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي