405
حكم النّبي الأعظم ج1

حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَــلَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» . ۱

«وَمَا لَكُمْ لَا تُقَـتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَ نِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا» . ۲

راجع : الزمر : 17 .

الحديث

۹۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابهِ إلى أهلِ نَجرانَ ـ: بِاسمِ إلهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، مِن مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسولِ اللّهِ إلى اُسقُفِ نَجرانَ وأهلِ نَجرانَ ، إن أسلَمتُم فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، أمّا بَعدُ فَإِنّي أدعوكُم إلى عِبادَةِ اللّهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وأدعوكُم إلى وِلايَةِ اللّهِ مِن وِلايَةِ العِبادِ . ۳

6 / 4

خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

الكتاب

«قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَـتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَـمَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الأَْيَـتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» . ۴

«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ

1.النحل : ۳۶.

2.النساء : ۷۵.

3.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۳۸۵ عن سلمة بن عبد يشوع عن أبيه عن جدّه عن يونس وكان نصرانيّا فأسلم ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۸۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۸۵ .

4.الأعراف : ۳۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
404

6 / 2

مَكارِمُ الأَخلاقِ

الكتاب

«هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ» . ۱

الحديث

۹۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما بُعِثتُ لِاُتَمِّمَ مَكارِمَ الأَخلاقِ . ۲

۹۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :بُعِثتُ بِمَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِها . ۳

۹۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :بُعِثتُ لِاُتَمِّمَ حُسنَ الأَخلاقِ . ۴

۹۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن أعَفِّ ۵ النّاسِ قِتلَةً أهلَ الإِيمانِ . ۶

6 / 3

إنقاذُ النّاسِ مِن وِلايَةِ الطَّاغوتِ

الكتاب

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّـغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ

1.الجمعة : ۲ وراجع : البقرة ۱۲۹ و ۱۵۱ و آل عمران : ۱۶۴ .

2.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۲۳ ح ۲۰۷۸۲ ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۱۰ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۹۶ ح ۱۲۳۴ عن إسحاق بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۷ ح ۱۴۲ .

4.الموطّأ : ج ۲ ص ۹۰۴ ح ۸ ، مسند ابن حنبل : ج۳ ص۳۲۳ ح۸۹۶۱ عن أبي هريرة وفيه «صالح الأخلاق» بدل «حسن الأخلاق» .

5.العفّة هي الكفّ عمّا لا ينبغي (معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص۳).

6.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۸۹۴ ح ۲۶۸۱ عن ابن مسعود .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222692
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي