345
حكم النّبي الأعظم ج1

17 / 6

خَطَرُ العالِمِ الفاجِرِ والجاهِلِ النّاسِكِ

۷۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :هَلاكُ اُمَّتي عالِمٌ فاجِرٌ وعابِدٌ جاهِلٌ ، وشَرُّ الشَّرِّ أشرارُ العُلَماءِ ، وخَيرُ الخَيرِ خِيارُ العُلَماءِ. ۱

۷۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :رُبَّ عابِدٍ جاهِلٍ ورُبَّ عالِمٍ فاجِرٍ ، فَاحذَرُوا الجُهّالَ مِنَ العُبّادِ ، وَالفُجّارَ مِنَ العُلَماءِ ، فَإِنَّ اُولئِكَ فِتنَةُ الفِتَنِ. ۲

17 / 7

شِدَّةُ حِسابِ العُلَماءِ

۷۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُعافِي الاُمِّيّينَ يَومَ القِيامَةِ ما لا يُعافِي العُلَماءَ. ۳

۷۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ يَغفِرُ لِلجاهِلِ أربَعينَ ذَنباً قَبلَ أن يَغفِرَ لِلعالِمِ ذَنباً واحِداً ! ۴

17 / 8

عِقابُ عُلَماءِ السَّوءِ

۷۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ إلى داوُودَ عليه السلام : لا تَجعَل بَيني وبَينَكَ عالِماً مَفتوناً بِالدُّنيا فَيَصُدَّكَ عَن طَريقِ مَحَبَّتي ، فَإِنَّ اُولئِكَ قُطّاعُ طَريقِ عِبادِيَ المُريدينَ ، إنَّ أدنى ما أنَا صانِعٌ بِهِم أن أنزَعَ حَلاوَةَ مُناجاتي عَن قُلوبِهِم. ۵

1.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۹۲ عن ابن وهب .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۳۲۴۹ عن أبي اُمامة .

3.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۳۳۱ و ج ۹ ص ۲۲۲ عن أنس .

4.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۳۸ عن أبي هريرة .

5.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۴ عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۸ ؛ جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۹۳ .


حكم النّبي الأعظم ج1
344

۷۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ رِجالٌ يَختِلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ جُلودَ الضَّأنِ مِنَ اللّينِ، ألسِنَتُهُم أحلى مِنَ السُّكَّرِ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : أبِيَ يَغتَرّونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئُون ؟ !، فَبي حَلَفتُ لَأَبعَثَنَّ عَلى اُولئِكَ مِنهُم فِتنَةً تَدَعُ الحَليمَ مِنهُم حَيراناً . ۱

17 / 5

خَطَرُ عُلَماءِ السَّوءِ

۷۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحذَروا زَلَّةَ العالِمِ ، فَإِنَّ زَلَّتَهُ تُكَبكِبُهُ فِي النّارِ. ۲

۷۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي ثَلاثَ خِصالٍ : أن يَتَأَوَّلُوا القُرآنَ عَلى غَيرِ تَأويلِهِ ، أو يَتَّبِعوا زَلَّةَ العالِمِ ، أو يَظهَرَ فيهِمُ المالُ حَتّى يَطغَوا ويَبطَروا . وسَاُنَبِّئُكُمُ المَخرَجَ مِن ذلِكَ . . . أمَّا العالِمُ فَانتَظِروا فَيئَتَهُ ولا تَتَّبِعوا زَلَّتَهُ. ۳

۷۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِاُمَّتي مِن عُلَماءِ السَّوءِ ، يَتَّخِذونَ هذَا العِلمَ تِجارَةً يَبيعونَها مِن اُمَراءِ زَمانِهِم رِبحاً لِأَنفُسِهِم ، لا أربَحَ اللّهُ تِجارَتَهُم. ۴

۷۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وجيرانَ الأَغنِياءِ ، وعُلَماءَ الاُمَراءِ ، وقُرّاءَ الأَسواقِ. ۵

۷۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أخافُ عَلَيكُم كُلَّ مُنافِقٍ عَليمٍ، يَتَكَلَّمُ بِالحِكمَةِ ويَعمَلُ بِالجَورِ. ۶

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۴ ح ۲۴۰۴ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ح ۳۸۴۴۳ ؛ أعلام الدين : ص ۲۹۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۳ ح ۸ .

2.كنزالعمّال: ج ۱۰ ص ۱۳۵ ح ۲۸۶۸۳ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

3.الخصال : ص ۱۶۴ ح ۲۱۶ عن محمّد بن كعب ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۴۲ ح ۸ .

4.الفردوس : ج ۴ ص ۳۹۸ ح ۷۱۵۴ عن أنس .

5.تنبيه الغافلين: ص ۵۲۷ ح ۸۴۴ .

6.المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص ۳۲ ح ۱۱ عن عمر بن الخطّاب .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222677
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي