القسم الثاني : الحِكَم العقيدية
قدّمنا في هذا القسم الحِكَم والأقوال والتعاليم النبويّة السامية حول اُسس الإسلام العقيدية ، في 8 أبواب و 51 فصلاً .
الباب الأوّل : الإيمان
تحدّثنا فيه عن الإيمان ، معرفة الإيمان ، مفهوم الإيمان ، كيفيّته وأبعاده . ثمّ تقرير الروايات التي تدلّ على الفرق بين الإسلام والإيمان ، وأدرجنا على إثرها أحاديث تبيّن حقيقة الإيمان وعلاماته بعناوين مثل : ملاك الإيمان ، أساس الإيمان ، ذروة الإيمان ، أوثق عرى الإيمان ، أكبر أنواع الإيمان وحلاوة الإيمان .
وتحدّثنا في الفصل الثاني من هذا الباب عن الاُمور التي يجب على المؤمن الإيمان بها ، فهناك في العالم حقائق إن لم يتعلّق قلبه بها ولم يرسخها في ذهنه وحياته ، فإنّه ستحدث ثلمة في ساحة إيمانه .
ثمّ يدور الحديث في الفصل الثالث عن دعامات الإيمان وعوامله ، وأدرجنا في النهاية الأحاديث التي تكشف عن «آفات الإيمان» ، ومن جملتها : الشرك ، الظلم ، الغلوّ ، إلحاق الأذى بالمؤمن والجار .
ويتناول الفصل الخامس مراتب الإيمان . ثمّ ذكرنا في الفصل السادس من هذا الباب «درجات الإيمان» و كيفية بلوغ ذروة الإيمان . ويدور الحديث بعد ذلك عن آثار الإيمان وعن مكانته الرفيعة وعظمته في النهاية .
وينتهي هذا الباب في الفصل السابع بالبحث حول خصائص المؤمن : خصائصه الفردية والاجتماعية والعملية ، ومن جملتها : حسن الخُلق ، الكرامة ، المداراة ، الصبر ، العدالة ، الدفاع عن المجتمع الإسلامي ، الاُنس إلى المؤمنين ، المثابرة في أداء المسؤوليات ، وما إلى ذلك . وأخيرا حول اليقين ، حيث أدرجت خلال ذلك الأحاديث الدالّة على منزلة اليقين ، تفسير اليقين ، علامات أهل اليقين وآثار اليقين .