27
حكم النّبي الأعظم ج1

الباب الثاني : الإيمان باللّه

ذكرنا في هذا الباب ـ بعد الحديث عن الإيمان وأبعاده ووسائله ـ الإيمان باللّه والمكانة السامية ل «معرفة اللّه » ، ثمّ أوردنا تحليلاً عن أحاديث «معرفة اللّه باللّه » . وبهذا المدخل يأتي الحديث عن التوحيد و«الفطرة التوحيدية» ، وبذلك يأتي تقرير الآيات والروايات حول «الفطرة» و «الفطرة التوحيدية» ، ثمّ تحليل لهذه الأحاديث وتقرير دقيق ومعمّق في المراد من «التوحيد فطري» .
ثم طرحنا بحث «رؤية اللّه » والآية « مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى »۱ ، والروايات المتعلّقة ب «رؤية اللّه » التي تعدّ بلحاظ الآيات القرآنية والروايات من جملة أكثر المباحث التوحيدية بين المسلمين إثارة للجدل . وقد أدرجنا في هذا الفصل الروايات حول الرؤية ، ثمّ أثبتنا بطلان «الاعتقاد برؤية اللّه بالعين المادّية» من خلال تحليل على ضوء الآيات والروايات والأدلّة العقلية .
وقد جاء في هذا الفصل القول الشهير لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ» ۲ ، والروايات المشابهة له ، ثمّ تحليل لسند الحديث ومفهومه ومعناه ، واستعراض لجهود العلماء من أجل شرح هذا الحديث وتفسيره ، ثمّ بحث حول الآيات المتعلّقة بخلق الإنسان . وقد كان الحديث يدور قبل ذلك عن «درجات المعرفة» و «مراحل معرفة اللّه » ، والآن نورد بحثا حول كيفيّة بلوغ أفضل مراحل المعرفة وذروة «معرفة اللّه » على ضوء الآيات والروايات النبويّة .
وقد ذكرنا في هذا القسم آثار المعرفة الإلهيّة ودورها في حياة الإنسان الفردية والاجتماعية . وأمّا عنوان الفصل الثاني من الباب الثاني فهو «معرفة اللّه بالوحدانية» ، وجاء فيه : إنّ أجر التوحيد هو الجنّة ، والاعتقاد بوحدانية اللّه هو بمثابة حصن إلهي منيع وسبب المغفرة والفلاح ، ويأتي بعد كلّ ذلك تفسير حول التوحيد وأبعاده : التوحيد في الخالقية ، الربوبية والعبادة ، وأفضل مراتب التوحيد .

1.النجم : ۱۱ .

2.راجع : ص ۴۷۰ ح ۱۱۲۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
26

القسم الثاني : الحِكَم العقيدية

قدّمنا في هذا القسم الحِكَم والأقوال والتعاليم النبويّة السامية حول اُسس الإسلام العقيدية ، في 8 أبواب و 51 فصلاً .

الباب الأوّل : الإيمان

تحدّثنا فيه عن الإيمان ، معرفة الإيمان ، مفهوم الإيمان ، كيفيّته وأبعاده . ثمّ تقرير الروايات التي تدلّ على الفرق بين الإسلام والإيمان ، وأدرجنا على إثرها أحاديث تبيّن حقيقة الإيمان وعلاماته بعناوين مثل : ملاك الإيمان ، أساس الإيمان ، ذروة الإيمان ، أوثق عرى الإيمان ، أكبر أنواع الإيمان وحلاوة الإيمان .
وتحدّثنا في الفصل الثاني من هذا الباب عن الاُمور التي يجب على المؤمن الإيمان بها ، فهناك في العالم حقائق إن لم يتعلّق قلبه بها ولم يرسخها في ذهنه وحياته ، فإنّه ستحدث ثلمة في ساحة إيمانه .
ثمّ يدور الحديث في الفصل الثالث عن دعامات الإيمان وعوامله ، وأدرجنا في النهاية الأحاديث التي تكشف عن «آفات الإيمان» ، ومن جملتها : الشرك ، الظلم ، الغلوّ ، إلحاق الأذى بالمؤمن والجار .
ويتناول الفصل الخامس مراتب الإيمان . ثمّ ذكرنا في الفصل السادس من هذا الباب «درجات الإيمان» و كيفية بلوغ ذروة الإيمان . ويدور الحديث بعد ذلك عن آثار الإيمان وعن مكانته الرفيعة وعظمته في النهاية .
وينتهي هذا الباب في الفصل السابع بالبحث حول خصائص المؤمن : خصائصه الفردية والاجتماعية والعملية ، ومن جملتها : حسن الخُلق ، الكرامة ، المداراة ، الصبر ، العدالة ، الدفاع عن المجتمع الإسلامي ، الاُنس إلى المؤمنين ، المثابرة في أداء المسؤوليات ، وما إلى ذلك . وأخيرا حول اليقين ، حيث أدرجت خلال ذلك الأحاديث الدالّة على منزلة اليقين ، تفسير اليقين ، علامات أهل اليقين وآثار اليقين .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222779
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي