وَالعِلمُ بِفَرائِضِهِ، وَالحِفظُ لَها حَتّى تُؤَدّى. ۱
6 / 2
الخَشيَة
الكتاب
«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُاْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ» . ۲
«إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَـنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا» . ۳
الحديث
۴۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، مَن اُوتِيَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِيَ عِلماً لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللّهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عز و جل : «إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَـنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا *وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا» . ۴
۴۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :كَفى مِنَ العِلمِ الخَشيَةُ. ۵
۴۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :خَشيَةُ اللّهِ رَأسُ كُلِّ حِكمَةٍ . ۶
۴۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ الحِكمَةِ مَخافَةُ اللّهِ عز و جل . ۷
1.بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۱ .
2.فاطر : ۲۸ .
3.الإسراء : ۱۰۷ ـ ۱۰۹ .
4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ .
5.تاريخ أصبهان: ج ۱ ص ۱۶۲ الرقم ۱۴۳ عن عائشة .
6.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۳۸۶ عن أنس .
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۶ ح ۵۷۶۶ ؛ الزهد لابن حنبل : ص ۹۲ وفيه «خشية الربّ» بدل «مخافة اللّه عز و جل» عن خالد بن ثابت الربعيّ نقلاً عن زبور داوود عليه السلام .