الذَّنبُ عَلَى الذَّنبِ حَتّى يَسوَدَّ القَلبُ. ۱
۴۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أذنَبَ كانَت نُكتَةٌ سَوداءُ في قَلبِهِ ، فَإِن تابَ ونَزَعَ وَاستَغفَرَ صُقِلَ قَلبُهُ ، فَإِن زادَ زادَت ، فَذلِكَ الرّانُ الَّذيذَكَرَهُ اللّهُ في كِتابِهِ : «كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ۲
۴۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لَيُذنِبُ الذَّنبَ فَيَنسى بِهِ العِلمَ الَّذي كانَ قَد عَلِمَهُ. ۳
۴۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :وَجَدتُ الخَطيئَةَ سَواداً فِي القَلبِ ، وشَيناً فِي الوَجهِ ، ووَهناً فِي العَمَلِ. ۴
4 / 4
مَرَضُ القَلبِ
الكتاب
« ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَـرُ وَ إِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَ إِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغَـفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » . ۵
« أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَـرُ وَ لَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ » . ۶
« أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا » . ۷
1.الفردوس : ج ۳ ص ۳۰۹ ح ۴۹۲۸ عن أبي هريرة .
2.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص۱۴۱۸ ح ۴۲۴۴ عن أبي هريرة ؛ روضة الواعظين : ص ۴۵۴ .
3.عدّة الداعي : ص ۱۹۷ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۷ ح ۱۴ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۷۳۴ وفيه «الباب من العلم» بدل «العلم» و ص ۳۸۳ ح ۱۵۴۲ نحوه وكلاهما عن ابن مسعود .
4.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۶۱ عن أنس .
5.البقرة : ۷۴.
6.الحجّ : ۴۶.
7.محمّد: ۲۴.