247
حكم النّبي الأعظم ج1

الذَّنبُ عَلَى الذَّنبِ حَتّى يَسوَدَّ القَلبُ. ۱

۴۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أذنَبَ كانَت نُكتَةٌ سَوداءُ في قَلبِهِ ، فَإِن تابَ ونَزَعَ وَاستَغفَرَ صُقِلَ قَلبُهُ ، فَإِن زادَ زادَت ، فَذلِكَ الرّانُ الَّذيذَكَرَهُ اللّهُ في كِتابِهِ : «كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ۲

۴۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لَيُذنِبُ الذَّنبَ فَيَنسى بِهِ العِلمَ الَّذي كانَ قَد عَلِمَهُ. ۳

۴۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :وَجَدتُ الخَطيئَةَ سَواداً فِي القَلبِ ، وشَيناً فِي الوَجهِ ، ووَهناً فِي العَمَلِ. ۴

4 / 4

مَرَضُ القَلبِ

الكتاب

« ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَـرُ وَ إِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَ إِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغَـفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » . ۵

« أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَـرُ وَ لَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ » . ۶

« أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا » . ۷

1.الفردوس : ج ۳ ص ۳۰۹ ح ۴۹۲۸ عن أبي هريرة .

2.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص۱۴۱۸ ح ۴۲۴۴ عن أبي هريرة ؛ روضة الواعظين : ص ۴۵۴ .

3.عدّة الداعي : ص ۱۹۷ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۷ ح ۱۴ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۷۳۴ وفيه «الباب من العلم» بدل «العلم» و ص ۳۸۳ ح ۱۵۴۲ نحوه وكلاهما عن ابن مسعود .

4.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۶۱ عن أنس .

5.البقرة : ۷۴.

6.الحجّ : ۴۶.

7.محمّد: ۲۴.


حكم النّبي الأعظم ج1
246

۳۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ طَعاماً لِلشَّهوَةِ حَرَّمَ اللّهُ عَلى قَلبِهِ الحِكمَةَ. ۱

4 / 2

حُبُّ الدُّنيا

۳۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما لي أرى حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى كَثيرٍ مِنَ النّاسِ ، حَتّى كَأَنَّ المَوتَ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم كُتِبَ ، وكَأَنَّ الحَقَّ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم وَجَبَ ، وحَتّى كَأَن لَم يَسمَعوا ويَرَوا مِن خَبَرِ الأَمواتِ قَبلَهُم ! سَبيلُهُم سَبيلُ قَومٍ سَفرٍ عَمّا قَليلٍ إلَيهِم راجِعونَ ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ويَأكُلونَ تُراثَهُم ، فَيَظُنّونَ أ نَّهُم مُخَلَّدونَ بَعدَهُم . هَيهاتَ هَيهاتَ! أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم ؟ لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعِظٍ في كِتابِ اللّهِ ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سَوءٍ ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ ۲ وبَوائِقَ حادِثَةٍ. ۳

4 / 3

الذَّنب

الكتاب

« كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » . ۴

« قُلْ إِنِّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ » . ۵

الحديث

۳۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ»ـ:

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

2.الفادحة : النَازلة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۳۹) .

3.الكافي: ج ۸ ص ۱۶۸ ح ۱۹۰ عن أبيمريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۲ ح ۴۲ .

4.المطفّفين : ۱۴ .

5.الأنعام : ۱۵ و راجع : الروم : ۱۰.

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222768
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي