245
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل الرّابع : موانع المعرفة

4 / 1

اِتِّباعُ الهَوى

الكتاب

« أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَـوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ » . ۱

« وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَـهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَـعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » . ۲

الحديث

۳۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَستَشيروا أهلَ العِشقِ فَلَيسَ لَهُم رَأيٌ ، وإنَّ قُلوبَهُم مُحتَرِقَةٌ ، وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ. ۳

۳۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِمُّ. ۴

1.الجاثية : ۲۳ .

2.فصّلت : ۱۷ و راجع : البقرة : ۸۷ والقصص : ۵۰ والقمر : ۳ و محمّد : ۱۴ .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۳۸ ح ۷۳۸۹ عن أنس .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۵۸۱۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۵ ح ۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
244

۳۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :نورُ الحِكمَةِ الجوعُ. ۱

۳۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يُخَلِّصَ نَفسَهُ مِن إبليسَ فَليُذِب ۲ شَحمَهُ ولَحمَهُ بِقِلَّةِ الطَّعامِ، فَإِنَّ مِن قِلَّةِ الطَّعامِ حُضورَ المَلائِكَةِ، وكَثرَةَ التَّفكيرِ فيما عِندَ اللّهِ عز و جل . ۳

۳۹۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَأَلَ رَبَّهُ سُبحانَهُ لَيلَةَ المِعراجِ فَقالَ : . . . يا رَبِّ ما ميراثُ الجوعِ؟
قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إلَيَّ ، وَالحُزنُ الدّائِمُ، وخِفَّةُ المُؤنَةِ بَينَ النّاسِ ، وقَولُ الحَقِّ ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ . . .
يا أحمَدُ ، إنَّ العَبدَ إذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإن كانَ كافِراً تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالًا ، وإن كانَ مُؤمِناً تَكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نوراً وبُرهاناً وشِفاءً ورَحمَةً ، فَيَعلَمُ ما لَم يَكُن يَعلَمُ ، ويُبصِرُ ما لَم يَكُن يُبصِرُ ، فَأَوَّلُ ما اُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفسِهِ حَتّى يُشغَلَ بِها عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، واُبَصِّرُهُ دَقائِقَ العِلمِ حَتّى لا يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطانُ. ۴

3 / 11

الدُّعاء

۳۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أرِنَا الحَقائِقَ كَما هِيَ. ۵

1.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۴۴۷ ح ۴۵۴۶ عن أبي هريرة؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۰۲۴ ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۱ ح ۷ .

2.في المصدر : «فليُذيب» ، والصواب ما أثبتناه كما في فردوس الأخبار : ج ۴ ص ۱۸۳ ح ۶۰۸۱ .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۵۳۶ ح ۵۶۷۲ عن ابن عبّاس .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹ ح ۶ .

5.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 216433
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي