جَهَلَةٌ ، وشُبّانَهُم عَرَمَةٌ ، ونِسوانَهُم كَشَفَةٌ ، والعالِمُ بَينَهُم كالجِيفَةِ بينَ الكِلابِ . ^۱

۱۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَتَوَرَّعْ في دِينِ اللّهِ ابْتَلاهُ اللّهُ بثلاثِ خِصالٍ : إمّا أن يُمِيتَهُ شابّا ، أو يُوقِعَهُ في خِدمَةِ السلطانِ ، أو يُسْكِنَهُ في الرَّساتِيقِ . ^۲

۱۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :سِتّةٌ يَدخُلُونَ النارَ قبلَ الحِسابِ بسِتّةٍ ... وأهلُ الرَّساتِيقِ بِالجَهالَةِ . ^۳

۱۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :الرُّسْتاقُ حَظيرَةٌ مِن حَظائرِ جَهَنَّمَ ليسَ فيها حَدٌّ ولا جُمُعَةٌ ولا جَماعةٌ ، صَبِيُّهُم عارِمٌ ، وشُبّانُهم شَياطينُ ، وشُيُوخُهم جُهّالٌ ، المؤمنُ أنتَنُ فيهِم مِنَ الجِيفَةِ . ^۴

بيان

الآيتان الكريمتان (97 و 98) من سورة التوبة والروايات الشريفة السالفة الذكر ناظرة إلى المناطق التي تفتقر إلى الأرضية المناسبة للنمو الثقافي والتربوي والديني ، فمن البديهي أن المراد من النهي عن سكنى القرى والمناطق النائية هو المناطق المذكورة ، لا جميع القرى والمناطق النائية .
الجدير بالذكر أن أسانيد هذه الروايات فاقد للاعتبار اللازم ، لكن إذا ضممنا هذا التوضيح للآية الكريمة التي ذكرناها في أول الباب يمكن قبول مدلولها .

۱۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :قَلبٌ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحِكمَةِ كَبَيتٍ خَرِبٍ ، فَتَعَلَّموا وعَلِّموا ، وتَفَقَّهوا ولا تَموتوا جُهّالًا ، فَإِنَّ اللّهَ لا يَعذِرُ عَلَى الجَهلِ. ^۱

۱۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :الزّاهِدُ الجاهِلُ مَسخَرَةُ الشَّيطانِ. ^۲

۱۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما أعَزَّ اللّهُ بِجَهلٍ قَطُّ ، ولا أذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ. ^۳

۱۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :شَرُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ. ^۴

۱۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :الجَهلُ ضَلالَةٌ. ^۵

7 / 2

وُجوبُ الهِجرَة مِن قُرَى الجُهّالِ

الكتاب

« الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَ نِفَاقًا وَ أَجْدَرُ أَلَا يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَ مِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَ يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائرَ عَلَيْهِمْ دَائرَةُ السَّوْءِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . ^۶

الحديث

۱۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَتِه لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا تَسكُنِ الرُّسْتاقَ ، فإنَّ شُيُوخَهُم