127
حكم النّبي الأعظم ج1

قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ » . ۱

الحديث

۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِبِلالٍ ـ: لَقَد نَزَلَت عَلَيَّ اللَّيلَةَ آيَةٌ ، وَيلٌ لِمَن قَرَأها ولَم يَتَفَكَّر فيها : «إنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ ... »۲ ـ الآيَةَ كُلَّها ـ . ۳

۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :أصدَقُ المُؤمِنينَ إيمانًا أشَدُّهُم تَفَكُّرا في أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ. ۴

۳۳.التمحيص :رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لا يَكمُلُ المُؤمِنُ إيمانُهُ حَتّى يَحتَوِيَ عَلى مِئَةٍ وثَلاثِ خِصالٍ : فِعلٍ ، وعَمَلٍ ، ونِيَّةٍ ، وباطِنٍ ، وظاهِرٍ .
فَقالَ أميرُالمُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يَكونُ المِئَةُ وثَلاثُ خِصالٍ؟
فَقالَ : يا عَلِيُّ ، مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ جَوّالَ الفِكرِ.... ۵

۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا عِبادَةَ مِثلُ التَّفَكُّرِ. ۶

۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَكُّرُ ساعَةٍ خَيرٌ مِن قِيامِ لَيلَةٍ. ۷

۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :فِكرُ ساعَةٍ خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ. ۸

1.الأنعام : ۵۰ .

2.آل عمران : ۱۹۰ .

3.صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۸۷ ح ۶۲۰ عن عائشة .

4.أعلام الدين : ص ۲۷۳ .

5.التمحيص : ص ۷۴ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۰ ح ۴۵ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۲ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعًا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۴ ؛ المعجم الكبير : ج ۳ ص ۶۹ ح ۲۲۸۸ عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

7.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۵ ح ۲۹ عن الحسن الصيقل عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۵ ح ۱۶؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۲۵۸ ح ۳۷ عن الحسن من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله .

8.عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۵۷ ح ۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۶ ح ۲۰؛ تفسير القرطبي : ج ۴ ص ۳۱۴ وفيه «تفكّر» بدل «فكر» .


حكم النّبي الأعظم ج1
126

3 / 2

التَّفَكُّر

الكتاب

« وَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۱

« وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۲

« هُوَ الَّذِى أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنمـبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنَـبَ وَ مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۳

« وَ هُوَ الَّذِى مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ وَ أَنْهَـرًا وَ مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِى الَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۴

« إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَـهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعَـمُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَـدِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَـهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْأَيَـتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۵

« أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْاءِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَ إِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَ إِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ » . ۶

«قُل لَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَائنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّى مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَا مَا يُوحَى إِلَىَّ

1.الجاثية : ۱۳.

2.الروم : ۲۱.

3.النحل : ۱۰ و ۱۱.

4.الرعد : ۳.

5.يونس : ۲۴.

6.الغاشية : ۱۷ ـ ۲۰.

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 217024
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي