117
حكم النّبي الأعظم ج1

۵.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما خَلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ وتَعالَى العَقلُ . ۱

۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ في حَديثِ خَلقِ العَقلِ ـ: ... ثُمَّ خَلَقَ العَقلَ فَاستَنطَقَهُ فَأَجابَهُ ،فَقالَ : وعِزَّتي وجَلالي ما خَلَقتُ خَلقًا هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِنكَ ، [بِكَ] ۲ آخُذُ،وبِكَ اُعطي ، وعِزَّتي لَاُكَمِّلَنَّكَ فيمَن أحبَبتُ ، ولَأَنقُصَنَّكَ فيمَن أبغَضتُ. ۳

1.حلية الأولياء: ج ۷ ص ۳۱۸ عن عائشة ؛ عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۹۹ ح ۱۴۱ ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۹۷ ح ۸.

2.مابين المعقوفين سقط من المصدر ، وهو ممّا يقتضيه السياق .

3.مسند زيد : ص ۴۰۹ عن زيد بن الإمام زين العابدين عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام وراجع نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۶۰ .


حكم النّبي الأعظم ج1
116

« وَ لَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ » . ۱

« وَ مَا أُبَرِّئُ نَفْسِى إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَا مَا رَحِمَ رَبِّى إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ » . ۲

الحديث

۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ العَقلَ مِن نورٍ مَخزونٍ مَكنونٍ في سابِقِ عِلمِهِ الَّذي ۳ لَم يَطَّلِع عَلَيهِ نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فَجَعَلَ العِلمَ نَفسَهُ ، وَالفَهمَ روحَهُ ، وَالزُّهدَ رَأسَهُ ، وَالحَياءَ عَينَيهِ ، وَالحِكمَةَ لِسانَهُ ، وَالرَّأفَةَ هَمَّهُ ۴ ، وَالرَّحمَةَ قَلبَهُ . ثُمَّ حَشّاهُ وقَوّاهُ بِعَشَرَةِ أشياءَ : بِاليَقينِ ، وَالإِيمانِ ، وَالصِّدقِ ، وَالسَّكينَةِ ، وَالإِخلاصِ ، وَالرِّفقِ ، وَالعَطِيَّةِ ، وَالقُنوعِ ، وَالتَّسليمِ ، وَالشُّكرِ . ثُمَّ قالَ عز و جل : أدبِر ، فَأَدبَرَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : أقبِل ، فَأَقبَلَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : تَكَلَّم .
فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَيسَ لَهُ ضِدٌّ ولا نِدٌّ ، ولا شَبيهٌ ولا كُفوٌ ، ولا عَديلٌ ولا مِثلٌ ، الَّذي كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ خاضِعٌ ذَليلٌ .
فَقالَ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى : وعِزَّتي وجَلالي ما خَلَقتُ خَلقا أحسَنَ مِنكَ ، ولا أطوَعَ لي مِنكَ ، ولا أرفَعَ مِنكَ ، ولا أشرَفَ مِنكَ ، ولا أعَزَّ مِنكَ ، بِكَ اُؤاخِذُ وبِكَ اُعطي ، وبِكَ اُوَحَّدُ وبِكَ اُعبَدُ ، وبِكَ اُدعى وبِكَ اُرتَجى وبِكَ اُبتَغى ، وبِكَ اُخافُ وبِكَ اُحذَرُ ، وبِكَ الثَّوابُ وبِكَ العِقابُ . ۵

1.القيامة : ۲.

2.يوسف : ۵۳ .

3.في المصدر : «التي» ، وما في المتن أثبتناه من معاني الأخبار .

4.في معاني الأخبار : «فمه» بدل «همّه» .

5.الخصال : ص ۴۲۷ ح ۴ عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، معاني الأخبار : ص ۳۱۳ ح ۱ عن يزيد بن الحسين الكحّال عن أبيه عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۵۴۲ ح ۱۱۶۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 217014
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي