141
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۶۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أبغَضَ المُسلِمونَ عُلَماءَهُم ، وأظهَروا عِمارَةَ أسواقِهِم وتَناكَحوا عَلى جَمعِ الدَّراهِمِ ، رَماهُمُ اللّه ُ عز و جل بِأَربَعِ خِصالٍ : بِالقَحطِ مِنَ الزَّمانِ ، وَالجَورِ مِنَ السُّلطانِ ، وَالخِيانَةِ مِن وُلاةِ الأَحكامِ ، وَالصَّولَةِ مِنَ العَدُوِّ . ۱

۱۶۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظُلِمَ أهلُ الذِّمَّةِ كانَتِ الدَّولَةُ دَولَةَ العَدُوِّ ، وإذا كَثُرَ الزِّنا كَثُرَ السِّباءُ ، وإذا كَثُرَ اللّوطِيَّةُ رَفَعَ اللّه ُ عز و جل يَدَهُ عَنِ الخَلقِ ، فَلا يُبالي في أيِّ وادٍ هَلَكوا . ۲

۱۶۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَبايَعتُم بِالعينَةِ ۳ ، وأخَذتُم أذنابَ البَقَرِ ، ورَضيتُم بِالزَّرعِ ، وتَرَكتُمُ الجِهادَ ، سَلَّطَ اللّه ُ عَلَيكُم ذُلّاً لا يَنزِعُهُ ، حَتّى تَرجِعوا إلى دينِكُم . ۴

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۷۹۲۳ عن ابن أبي مليكة عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۱۸۴ ح ۱۷۵۲ عن جابر بن عبد اللّه .

3.العِينة : هو أن يبيع من رجل سلعةً بثمن معلوم إلى أجل ، ثمّ يشتريها منه بأقلّ من الثمن الذي باعها به (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۳ «عين») .

4.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۲۷۴ ح ۳۴۶۲ عن ابن عمر .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
140

۱۵۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَت فيكُم خَمسٌ رُميتُم بِخَمسٍ : إذا أكَلتُمُ الرِّبا رُميتُم بِالخَسفِ ، وإذا ظَهَرَ فيكُمُ الزِّنا اُخِذتُم بِالمَوتِ ، وإذا جارَتِ الحُكّامُ ماتَتِ البَهائِمُ ، وإذا ظُلِمَ أهلُ المِلَّةِ ۱ ذَهَبَتِ الدَّولَةُ ، وإذا تَرَكتُمُ السُّنَّةَ ظَهَرَتِ البِدعَةُ . ۲

۱۵۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جارَتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السَّماءُ ، وإذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ هَلَكَتِ المَواشي ، وإذا ظَهَرَ الزِّنا ظَهَرَ الفَقرُ وَالمَسكَنَةُ ، وإذا اُخفِرَتِ ۳ الذِّمَّةُ اُديلَ ۴ الكُفّارُ . ۵

۱۵۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما نَقَضَ قَومٌ عَهدَهُم إلّا سُلِّطَ عَلَيهِم عَدُوُّهُم ، وما جارَ قَومٌ إلّا كَثُرَ القَتلُ بَينَهُم ، وما مَنَعَ قَومٌ الزَّكاةَ إلّا حُبِسَ القَطرُ عَنهُم ، ولا ظَهَرَت فيهِمُ الفاحِشَةُ إلّا فَشا فيهِمُ المَوتُ ، وما يُخسِرُ قَومٌ المِكيالَ وَالميزانَ إلّا اُخِذوا بِالسِّنينَ . ۶

1.الملَّةُ : الدِّينُ ، كملَّة الإسلام ، والنصرانية ، واليهوديّة ، وقيل : هي معظم الدِّين ، وجملة ما يجيء به الرُّسُلُ (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۰ «ملل») .

2.إرشاد القلوب : ص ۷۱ .

3.أخفرتُ الرَّجُلَ : إذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة : أي أزلتُ خفارته (النهاية : ج ۲ ص ۵۲ «خفر») . في المصدر : «خُضِرَت» ، والصواب ما أثبتناه .

4.الإدالة : الغلبة ، يُقالُ : اُديلَ لنا على أعدائنا أي نُصرنا عليهم ، ومنه : «نُدالُ عليه ويُدالُ علينا» أي يغلبُنا مرّة ونغلبه اُخرى (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۵۲ «دوَلَ») .

5.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۶ ح ۷۳۶۹ عن ابن عمر .

6.إرشاد القلوب : ص ۷۱ ؛ السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۸۳ ح ۶۳۹۷ نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 166069
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي