يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلَى الْأَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِى ضَلَـلٍ بَعِيدٍ» . ۱
الحديث
۴۰۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ مِن اُمَّتي وهَمُّهُ غَيرُ اللّهِ ، فَلَيسَ مِنَ اللّهِ . ۲
۴۰۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وَالدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ ، فَلَيسَ مِنَ اللّهِ في شَيءٍ . ۳
۴۰۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ أكثَرُ هَمِّهِ الحَياةَ الدُّنيا وأكثَرُ سَعيِهِ لِلَذَّةٍ تَفنى ، فَلَيسَ مِنَ الدّينِ في شَيءٍ . ۴
۴۰۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :«لا إلهَ إلَا اللّهُ» يَمنَعُ العِبادَ مِن سَخَطِ اللّهِ تَعالى ما لَم يُؤثِروا صَفقَةَ دُنياهُم عَلى دينِهِم ، فَإِذا آثَروا صَفقَةَ دُنياهُم عَلى دينِهِم ، ثُمَّ قالوا : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» رُدَّت عَلَيهِم ، وقالَ اللّهُ تَعالى : كَذَبتُم . ۵
۴۰۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :أنتُمُ اليَومَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكُم ، قَد بَيَّنَ اللّهُ تَعالى طَريقَكُم ، ما لَم تَظهَر فيكُمُ السَّكرَتانِ ۶ : سَكرَةُ العَيشِ ، وسَكرَةُ الجَهلِ . فَأَنتُمُ اليَومَ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، وتُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، وسَتَحَوَّلونَ عَن ذلِكَ إذا فَشا فيكُم حُبُّ الدُّنيا ؛ فَلا تَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولا تَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، وتُجاهِدونَ في غَيرِ سَبيلِ اللّهِ . وَالقائِمونَ يَومَئِذٍ بِالكِتابِ سِرّا وعَلانِيَةً ، كَالسّابِقينَ الأَوَّلينَ مِنَ المُهاجِرينَ
1.إبراهيم : ۲ و ۳.
2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۶۴۹ عن محمّد بن القاسم الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۳ ح ۱۲ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۶ ح ۷۹۰۲ عن عبد اللّه بن مسعود .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۲ ح ۷۸۸۹ عن حذيفة ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۰ .
4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .
5.نوادر الاُصول : ج۲ ص۷۳ عن أنس .
6.السُّكْرُ : غَيبوبة العقل واختلاطه من الشراب ، وقد يعتري الإنسان من الغضب أو العشق أو القوّة أو الظفر (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۳۸ «سكر») .