المَخرَجَ مِن ذلِكَ : أمَّا القُرآنُ فَاعمَلوا بِحُكمِهِ وآمِنوا بِمُتشابِهِهِ، وأمَّا العالِمُ فَانتَظِروا فَيأَتَهُ ۱ ولا تَتَّبِعوا زَلَّتَهُ ، وأَمَّا المالُ فَإِنَّ المَخرَجَ مِنهُ شُكرُ النِّعمَةِ وأَداءُ حَقِّهِ . ۲
۳۵۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :أكثَرُ ما أَتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي رَجُلٌ يَتَأَوَّلُ القُرآنَ يَضَعُهُ عَلى غَيرِ مَواضِعِهِ، ورَجُلٌ يَرى أنَّهُ أحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِن غَيرِهِ . ۳
۳۵۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلَيكُمُ استِخفافاً بِالدّينِ ، وبَيعَ الحُكمِ ، وقَطيعَةَ الرَّحِمِ ، وأَن تَتَّخِذُوا القُرآنَ مَزاميرَ ، وتُقَدِّموا أحَدَكُم ولَيسَ بِأَفضَلِكُم فِي الدّينِ . ۴
۳۵۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلى اُمَّتِي اثنَتَينِ : القُرآنَ وَاللَّبَنَ ۵ ؛ أمَّا اللَّبَنُ ، فَيَبتَغونَ الرّيفَ ويَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ ويَترُكونَ الصَّلَواتِ ، وأَمَّا القُرآنُ ، فَيَتَعَلَّمُهُ المُنافِقونَ فَيُجادِلونَ بِهِ المُؤمِنينَ . ۶
۳۵۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتي زَلّاتُ العُلَماءِ ، ومَيلُ الحُكَماءِ ، وسُوءُ التَّأويلِ . ۷
۳۵۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ ما يُتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي ثَلاثَةٌ : زَلَّةُ عالِمٍ ، أو جِدالُ مُنافِقٍ بِالقُرآنِ ، أو دُنيا تَقطَعُ رِقابَكُم ، فَاتَّهِموها عَلى أنفُسِكُم . ۸
1.الفَيءُ : الرجوع (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۲ «فيأ») .
2.الخصال : ص ۱۶۴ ح ۲۱۶ عن محمّد بن كعب ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۲ ح ۸ .
3.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۱۸۶۵ عن عمر بن الخطّاب ؛ منية المريد : ص ۳۶۹ وليس فيه ذيله من «ورجل ...» .
4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱۴۰ عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۲ ح ۸ .
5.قال ابن الأثير : ومنه الحديث «سيهلك من اُمّتى ... أهل اللبن» ... قال الحربي : أظنُّهُ أراد : يتباعدون عن الأمصار وعن صلاة الجماعة ، ويطلبون مواضع اللَّبن في المراعي والبوادي (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۸ «لبن») .
6.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۴۲ ح ۱۷۴۲۶ عن عقبة بن عامر .
7.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۲۷ .
8.الخصال : ص ۱۶۳ ح ۲۱۴ عن ابن عمر ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۹ ح ۱۲ .