165
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الأَلبابِ وَالمَسيحُ عيسَى بنُ مَريَمَ آخِرُها ؟! ولكِن يَهلِكُ مَن بَينَ ذلِكَ نَتجَ الهَرجِ ، لَيسوا مِنّي ولَستُ مِنهُم . ۱

۳۴۸۸.عقد الدرر عن حُذَيفَة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : وَيحَ هذِهِ الاُمَّةِ مِن مُلوكٍ جَبابِرَةٍ ، كَيفَ يَقتُلونَ ويُخيفونَ المُطيعينَ إلّا مَن أظهَرَ طاعَتَهُم ، فَالمُؤمِنُ التَّقِيُّ يُصانِعُهُم بِلِسانِهِ ويَفِرُّ مِنهُم بِقَلبِهِ . فَإِذا أرادَ اللّهُ عز و جلأن يُعيدَ الإِسلامَ عَزيزًا قَصَمَ كُلَّ جَبّارٍ ، وهُوَ القادِرُ عَلى ما يَشاءُ أن يُصلِحَ اُمَّةً بَعدَ فَسادِها .
ثُمَّ قالَ : يا حُذَيفَةُ ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَملِكَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي ، تَجرِي المَلاحِمُ عَلى يَدَيهِ ، ويُظهِرُ الإِسلامَ ، لا يُخلِفُ وَعدَهُ ، وهُوَ سَريعُ الحِسابِ . ۲

۳۴۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ لِلَحقِّ مِنّا ، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّهُ عز و جللَهُ ، ومَن تَبِعَهُ نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ هَلَكَ . اللّهَ اللّهَ عِبادَ اللّهِ ، فَأتوهُ ولَو عَلَى الثَّلجِ ، فَإِنَّهُ خَليفَةُ اللّهِ عز و جل وخَليفَتي . ۳

۳۴۹۰.المناقب للكوفي عن سَلمان :لَمّا ثَقُلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلنا عَلَيهِ ، فَقالَ لِلنّاسِ : أخلوا لي عَن أهلِ البَيتِ . فَقامَ النّاسُ وقُمتُ مَعَهُم فَقالَ : اُقعُد يا سَلمانُ إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : . . . فَاتَّقُوا اللّهَ في عِترَتي أهلِ بَيتي ، فَإِنَّ الدُّنيا لَم تَدُم لِأَحَدٍ قَبلَنا ولا تَبقى لَنا ولا تَدومُ لِأَحَدٍ بَعدَنا .

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۲ ح ۱۸ عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۲ ح ۴۸ .

2.عقد الدرر : ص ۶۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۲ ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۸۳ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۹ ح ۲۳۰ عن الحسن بن عبداللّه بن محمّد الرازيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۶۵ ح ۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
164

الحديث

۳۴۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَلِيَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي يُواطِئُ اسمُهُ اسمي . ۱

۳۴۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَذهَبُ الدُّنيا حَتّى يَملِكَ العَرَبَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي يُواطِئُ اسمُهُ اسمي . ۲

۳۴۸۶.ينابيع المودّة عن أبي ليلى :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ : أنتَ مَعي فِي الجَنَّةِ ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُها أنَا وأنتَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وفاطِمَةُ . . . ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ! اِتَّقِ الضَّغائِنَ الَّتي هِيَ في صُدورِ مَن لا يُظهِرُها إلّا بَعدَ مَوتي ، اُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ ويَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ . ثُمَّ بَكى صلى الله عليه و آله وقالَ : أخبَرَني جَبرَئيلُ أنَّهُم يَظلِمونَهُ بَعدي ، وأنَّ ذلِكَ الظُّلمَ يَبقى حَتّى إذا قامَ قائِمُهُم وعَلَت كَلِمَتُهُم وَاجتَمَعَتِ الاُمَّةُ عَلى مَحَبَّتِهِم وكانَ الشّانِئُ لَهُم قَليلاً وَالكارِهُ لَهُم ذَليلاً وكَثُرَ المادِحُ لَهُم وذلِكَ حينَ تَغَيَّرَتِ البِلادُ وضَعُفَ العِبادُ وَاليَأسُ مِنَ الفَرَجِ ، فَعِندَ ذلِكَ يَظهَرُ القائِمُ المَهدِيُّ مِن وُلدي بِقَومٍ يُظهِرُ اللّهُ الحَقَّ بِهِم ويُخمِدُ الباطِلَ بِأَسيافِهِم ويَتبَعُهُم النّاسُ راغِبًا إلَيهِم أو خائِفًا . ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ ، أبشِروا بِالفَرَجِ فَإِنَّ وَعدَ اللّهِ حَقٌّ لا يُخلَفُ ، وقَضاؤهُ لا يُرَدُّ وهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ ، وإنَّ فَتحَ اللّهِ قَريبٌ . اللّهُمَّ إنَّهُم أهلي فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا ، اللّهُمَّ اكلَأهُم وَارعَهُم وكُن لَهُم وَانصُرهُم وأعِزَّهُم ولا تُذِلَّهُم وَاخلُفني فيهِم ، إنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ . ۳

۳۴۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبشِروا ثُمَّ أبشِروا ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ غَيثٍ لا يُدرى أوَّلُهُ خَيرٌ أم آخِرُهُ . إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ حَديقَةٍ اُطعِمَ مِنها فَوجٌ عامًا ، ثُمَّ اُطِعمَ مِنها فَوجٌ عامًا ، لَعَلَّ آخِرَها فَوجٌ يَكونُ أعرَضَها بَحرًا وأعمَقَها طولاً وفَرعًا وأحسَنَها حُبًّا (جَناءً) . وكَيفَ تَهلِكُ اُمَّةٌ أنَا أوَّلُها وَاثنا عَشَرَ مِن بَعدي مِنَ السُّعَداءِ واُولُو

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۰ ح ۳۵۷۱ عن عبداللّه بن مسعود .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۰۵ ح ۲۲۳۰ ؛ الملاحم والفتن : ص ۱۴۸ كلاهما عن عبداللّه ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۸۵ ح ۳۸ .

3.ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۲۷۹ ح ۲ وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 157829
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي