۳۴۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ المُطَّلبِ ، إنّي سَأَلتُ اللّهَ لَكُم ثَلاثًا : أن يُثَبِّتَ قائِمَكُم ، وأن يَهدِيَ ضالَّكُم ، وأن يُعَلِّمَ جاهِلَكُم ، وسَأَلتُ اللّهَ أن يَجعَلَكُم جُوَداءَ نُجَداءَ رُحَماءَ ، فَلَو أنَّ رَجُلاً صَفَنَ ^۱ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ فَصَلّى وصامَ ، ثُمَّ لَقِيَ اللّهَ وهُوَ مُبغِضٌ لِأَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ النّارَ . ^۲

۳۴۴۵.المعجم الكبير عن مُعاوِيَة بن حُدَيجٍ :أرسَلَني مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ أخطُبَ عَلى يَزيدَ بِنتًا لَهُ أو اُختًا لَهُ ، فَأَتَيتُهُ فَذَكَرتُ لَهُ يَزيدَ ، فَقالَ : إنّا قَومٌ لا تُزَوَّجُ نِساؤُنا حَتّى نَستَأمِرَهُنَّ ، فَائتِها . فَأَتَيتُها فَذَكَرتُ لَها يَزيدَ فَقالتَ : وَاللّهِ لا يَكونُ ذاكَ حَتّى يَسيرَ فينا صاحِبُكَ كَما سارَ فِرعَونُ في بَني إسرائيلَ ، يُذَبِّحُ أبناءَهُم ، ويَستَحيي نِساءَهُم . فَرَجَعتُ إلَى الحَسَنِ فَقُلتُ : أرسَلتَني إلى فِلقَةٍ ^۳ مِنَ الفِلَقِ تُسَمّي أميرَ المُؤمِنينَ فِرعَونَ ! فَقالَ عليه السلام : يا مُعاوِيَةُ ، إيّاكَ وبُغضَنا ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لا يُبغِضُنا ولا يَحسُدُنا أحَدٌ إلّا ذيدَ ^۴ يَومَ القِيامَةِ بِسِياطٍ مِن نارٍ . ^۵

وكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني و يُبغِضُ هذا ـ يَعنى عَلِيًّا عليه السلام ـ . ^۱

ه ـ الجُذامُ يَومَ القِيامَةِ

۳۴۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أجذَمَ ^۲ . ^۳

و ـ الحِرمانُ مِنَ الشَّفاعَةِ

۳۴۴۱.الأمالي للطوسي عن أنَس بن مالِكٍ :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومًا مُقبِلاً عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : «ومِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَهً لَكَ عَسى أن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا»^۴ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّ رَبّي عز و جل مَلَّكَنِي الشَّفاعَةَ في أهلِ التَّوحيدِ مِن اُمَّتي ، وحَظَرَ ذلِكَ عَمَّن ناصَبَكَ وناصَبَ وُلدَكَ مِن بَعدِكَ . ^۵

ز ـ دُخولُ النّارِ

۳۴۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا أدخَلَهُ اللّهُ النّارَ . ^۶

۳۴۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ، لا يُبغِضُنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ إلّا أكَبَّهُ اللّهُ فِي النّارِ . ^۷