29
حكم النّبيّ الأعظم ج4

3 / 3

الدَّعوَةُ إلَى الاُلفَةِ وَاجتِنابِ الفُرقَةِ

الكتاب

« إِنَّ هَـذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَ حِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ » . ۱

« وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَ نًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَـتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » . ۲

الحديث

۴۹۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها . ۳

3 / 4

الدَّعوَةُ إلَى الحُرِّيَّةِ الهادِفَةِ

الكتاب

« قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَـبِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَا نَعْبُدَ إِلَا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْـئا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ » . ۴

«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَـتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَـئِثَ وَيَضَعُ

1.الأنبياء : ۹۲.

2.آل عمران : ۱۰۳.

3.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۷۰ ح ۷۷۵۴ عن ابن عمر ؛ كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۵۷۰ ح ۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۷۰ ح ۵۳۴ .

4.آل عمران : ۶۴.


حكم النّبيّ الأعظم ج4
28

3 / 2

الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالمَعادِ

الكتاب

« أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ » . ۱

الحديث

۴۹۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ لَتَموتُنَّ كَما تَنامونَ ، ولَتُبعَثُنَّ كَما تَستَيقِظونَ ، وما بَعدَ المَوتِ دارٌ إلّا جَنَّةٌ أو نارٌ ، وخَلقُ جَميعِ الخَلقِ وبَعثُهُم عَلَى اللّهِ عز و جلكَخَلقِ نَفسٍ واحِدَةٍ وبَعثِها ؛ قالَ اللّهُ تَعالى : «وَما خَلْقُكُم وَلا بَعْثُكُم إلّا كَنَفسٍ واحِدَةٍ» . ۲

۴۹۵۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا خَطَبَ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : «أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أصدَقَ الحَديثِ كِتابُ اللّهِ ، وأفضَلَ الهُدى هُدى مُحَمَّدٍ ، وشَرَّ الاُمورِ مُحدَثاتُها ، وكُلَّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ» ، ويَرفَعُ صَوتَهُ ، وتَحمارُّ وَجنَتاهُ ، ويُذَكِّرُ السّاعَةَ وقِيامَها ، حَتّى كَأَنَّهُ مُنذِرُ جَيشٍ ؛ يَقولُ : «صَبَّحَتكُمُ السّاعَةُ ، مَسَّتكُمُ السّاعَةُ» ، ثُمَّ يَقولُ : «بُعِثتُ أنَا وَالسّاعَةُ كَهاتَينِ ـ ويَجمَعُ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ مَن تَرَكَ مالاً فَلِأَهلِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا فَعَلَيَّ وإلَيَّ» . ۳

1.المؤمنون : ۱۱۵.

2.الاعتقادات : ص ۶۴ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۴۷ ح ۳۱ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۱ ح ۱ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۶ ح ۳۶ ؛ صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۴۳ عن عبدالوهاب بن المجيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعن جابر نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205925
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي