449
حكم النّبيّ الأعظم ج5

14 / 7

مَن تُستَجابُ دَعوَتُهُ

أ ـ الأَنبِياءُ

الكتاب

« وَ قَالَ مُوسَى رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوَ لًا فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَ لِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ * قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَ لَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ » . ۱

« قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِى إِلَيْهِ وَ إِلَا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُن مِّنَ الْجَـهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ » . ۲

«وَ نُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَـهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ » . ۳

« وَ أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَ أَنتَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَ ءَاتَيْنَـهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَ ذِكْرَى لِلْعَـبِدِينَ » . ۴

«وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَـادَى فِى الظُّـلُمَـتِ أَن لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ » . ۵

«رَبِّ نَجِّنِى وَ أَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَـهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ » . ۶

1.يونس : ۸۸ و ۸۹ .

2.يوسف : ۳۳ و ۳۴.

3.الأنبياء : ۷۶.

4.الأنبياء : ۸۳ و ۸۴ .

5.الأنبياء : ۸۷ و ۸۸ .

6.الشعراء : ۱۶۹ و ۱۷۰.


حكم النّبيّ الأعظم ج5
448

۸۰۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألِظّوا ۱ بِـ «يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ» . ۲

۸۰۲۵.عمل اليوم والليلة للنسائي عن أنس بن مالك :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَدعو : «يا حَيُّ يا قَيّومُ» . ۳

14 / 6

ما يَنبَغي بَعدَ الإجابَة

الكتاب

« الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ الدُّعَآءِ » . ۴

الحديث

۸۰۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَأَلَ أحَدُكُم رَبَّهُ مَسأَلَةً فَتَعَرَّفَ الاِستِجابَةَ ، فَليَقُل : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ومَن أبطَأَ عَنهُ مِن ذلِكَ شَيءٌ فَليَقُل : الحَمدُ للّه ِِ عَلى كُلِّ حالٍ . ۵

۸۰۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا عَرَفَ الإِجابَةَ مِن نَفسِهِ ، فَشُفِيَ مِن مَرَضٍ أو قَدِمَ مِن سَفَرٍ ، يَقولُ ۶ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۷

1.أَلَظَّ بالشيء : لزمه وثابر عليه (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۲ «لظظ») .

2.سنن الترمذي : ج۵ ص۵۳۹ ح۳۵۲۴ عن أنس ؛ الدعوات : ص۴۵ ح۱۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۳۵ ح ۷ .

3.عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۳۹۷ ح ۶۱۲ .

4.إبراهيم : ۳۹.

5.الأسماء والصفات : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۲۷۴ عن أبي هريرة .

6.في كنز العمّال: ج ۶ ص ۷۱۹ ح ۱۷۵۶۰ : «أن يقول» .

7.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۰ ح ۱۹۹۹ عن عائشة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199333
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي