ه ـ حُضورُ القَلبِ
۷۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدُّعاءُ مَعَ حُضورِ القَلبِ لا يُرَدُّ . ۱
۷۹۸۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ فيما أوصى بِهِ عَلِيّا عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا يَقبَلُ اللّه ُ دُعاءَ قَلبٍ ساهٍ . ۲
۷۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :اُدعُوا اللّه َ وأنتُم موقِنونَ بِالإِجابَةِ ، وَاعلَموا أنَّ اللّه َ لا يَستَجيبُ دُعاءً مِن قَلبٍ غافِلٍ لاهٍ . ۳
۷۹۹۰.نوادر الاُصول عن معاذ بن جبل :قُلتُ لَهُ يَوما : يا رَسولَ اللّه ِ ، لَو عَلَّمتَني بَعضَ ما تَدعو بِهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَو كُنتُ أعلَمُ لَكَ فيهِ خَيرا لَعَلَّمتُكَ .
فَقُلتُ : سُبحانَ اللّه ِ يا رَسولَ اللّه ِ ! لِمَ لا تَعلَمُ لي فيهِ خَيرا ؟
قالَ : لِأَنَّ أفضَلَ الدُّعاءِ ما خَرَجَ مِنَ القَلبِ بِجِدٍّ وَاجتِهادٍ ، فَذاكَ الَّذي يُسمَعُ ويُستَجابُ وإن قَلَّ . ۴
14 / 3
مَوانِعُ الإِجابَةِ
أ ـ المَعصِيَةُ
۷۹۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ تَخبُثُ فيهِ سَرائِرُهُم ، وتَحسُنُ فيهِ عَلانِيَتُهُم طَمَعا فِي الدُّنيا ، لا يُريدونَ بِهِ ما عِندَ رَبِّهِم ، يَكونُ دينُهُم رِياءً لا يُخالِطُهُم خَوفٌ ، يَعُمُّهُمُ اللّه ُ بِعِقابٍ فَيَدعونَهُ دُعاءَ الغَريقِ فَلا يَستَجيبُ لَهُم . ۵
1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۷ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۵۷ ح ۳ .
3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۷ ح ۳۴۷۹ عن أبي هريرة ؛ فلاح السائل : ص ۹۹ ح ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۳ ح ۱۷ .
4.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۲۰۱ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۱۴ و ج ۸ ص ۳۰۶ ح ۴۷۶ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۴۶ ح ۶ .