437
حكم النّبيّ الأعظم ج5

ه ـ حُضورُ القَلبِ

۷۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدُّعاءُ مَعَ حُضورِ القَلبِ لا يُرَدُّ . ۱

۷۹۸۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ فيما أوصى بِهِ عَلِيّا عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا يَقبَلُ اللّه ُ دُعاءَ قَلبٍ ساهٍ . ۲

۷۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :اُدعُوا اللّه َ وأنتُم موقِنونَ بِالإِجابَةِ ، وَاعلَموا أنَّ اللّه َ لا يَستَجيبُ دُعاءً مِن قَلبٍ غافِلٍ لاهٍ . ۳

۷۹۹۰.نوادر الاُصول عن معاذ بن جبل :قُلتُ لَهُ يَوما : يا رَسولَ اللّه ِ ، لَو عَلَّمتَني بَعضَ ما تَدعو بِهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَو كُنتُ أعلَمُ لَكَ فيهِ خَيرا لَعَلَّمتُكَ .
فَقُلتُ : سُبحانَ اللّه ِ يا رَسولَ اللّه ِ ! لِمَ لا تَعلَمُ لي فيهِ خَيرا ؟
قالَ : لِأَنَّ أفضَلَ الدُّعاءِ ما خَرَجَ مِنَ القَلبِ بِجِدٍّ وَاجتِهادٍ ، فَذاكَ الَّذي يُسمَعُ ويُستَجابُ وإن قَلَّ . ۴

14 / 3

مَوانِعُ الإِجابَةِ

أ ـ المَعصِيَةُ

۷۹۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ تَخبُثُ فيهِ سَرائِرُهُم ، وتَحسُنُ فيهِ عَلانِيَتُهُم طَمَعا فِي الدُّنيا ، لا يُريدونَ بِهِ ما عِندَ رَبِّهِم ، يَكونُ دينُهُم رِياءً لا يُخالِطُهُم خَوفٌ ، يَعُمُّهُمُ اللّه ُ بِعِقابٍ فَيَدعونَهُ دُعاءَ الغَريقِ فَلا يَستَجيبُ لَهُم . ۵

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۷ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۵۷ ح ۳ .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۷ ح ۳۴۷۹ عن أبي هريرة ؛ فلاح السائل : ص ۹۹ ح ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۳ ح ۱۷ .

4.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۲۰۱ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۱۴ و ج ۸ ص ۳۰۶ ح ۴۷۶ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۴۶ ح ۶ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
436

۷۹۸۴.صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّه َ طَيِّبٌ لا يَقبَلُ إلّا طَيِّبا ، وإنَّ اللّه َ أمَرَ المُؤمِنينَ بِما أمَرَ بِهِ المُرسَلينَ ، فَقالَ : «يَـأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَـتِ وَ اعْمَلُواْ صَــلِحًا إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»۱ وقالَ «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَا رَزَقْنَـكُمْ» . ۲
ثُمَّ ذَكَرَ ۳ : الرَّجُلُ يُطيلُ السَّفَرَ أشعَثَ أغبَرَ يَمُدُّ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ : يا رَبِّ يا رَبِّ ، ومَطعَمُهُ حَرامٌ ، ومَشرَبُهُ حَرامٌ ، ومَلبَسُهُ حَرامٌ ، وغُذِّيَ بِالحَرامِ ، فَأَنّى يُستَجابُ لِذلِكَ ! ۴

۷۹۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لَيَرفَعُ يَدَهُ إلَى اللّه ِ ومَطعَمُهُ حَرامٌ ؛ فَكَيفَ يُستَجابُ لَهُ وهذا حالُهُ ! ۵

۷۹۸۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ جَوابا لِمَن قالَ : اُحِبُّ أن تُستَجابَ دَعوَتي ـ: اِجتَنِبِ الحَرامَ تُستَجَب دَعوَتُكَ . ۶

1.المؤمنون : ۵۱ .

2.البقرة : ۱۷۲ .

3.قوله : «ثمّ ذكر» هذا من كلام الراوي ، والضمير يعود إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، ومعنى يطيل السفر : أي سفر الحجّ وغيره الموجب للشعث والغبرة .

4.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۰۳ ح ۶۵ .

5.إرشاد القلوب : ص ۱۴۹ .

6.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۹ ح ۴۴۱۵۴ عن خالد بن الوليد .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199311
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي