169
حكم النّبيّ الأعظم ج6

دراسة حول ليلة القدر

«إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» . ۱
إنّها ليلة القدر ؛ اللّيلة المجلّلة بنزول القرآن ، هي اللّيلة الّتي تعدّ أسمى ليالي السنة وأعظمها بركة ، وهي اللّيلة العظيمه الّتي نعتها رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، بقوله :
شَهرُ رَمَضانَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، ولَيلَةُ القَدرِ سَيِّدَةُ اللَّيالي .۲
لقد بلغ من منزلة هذه اللّيلة والدور البليغ الّذي تؤدّيه في الضيافة الرمضانية والانتفاع من بركات هذه الضيافة ومواهبها ، أن وصفها الإمام الصادق عليه السلام بأنّها قلب هذا الشهر :
قَلبُ شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةُ القَدرِ .۳
فمن يريد أن يعيش رمضان شهرا حيّا نابضا بالحركة والحياة مشعّا بالفاعلية والعطاء ، ينبغي له أن يراقب ذلك القلب ، فمراقبة هذا القلب يمكن أن تغيّر المصير وتُؤمّن عمر الإنسان برمته : « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » .
بغية التعرّف على قلب شهر رمضان ، ومن أجل كسب المزيد من خيرات هذه اللّيلة وبلوغ الأمل من عطاءاتهاوحبواتها ، نسجّل فيما يلي عددا من النقاط المستلهمة من هدي نصوص أهل البيت عليهم السلام وأحاديثهم الوضّاءة :

1.القدر : ۱ .

2.بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۵۴ ح ۸۹ نقلاً عن كنز الفوائد مخطوط عن سلمان .

3.الكافي : ج ۴ ص ۶۶ ح ۱ ، تهذيب الاحكام : ج ۱۴ ص ۱۹۲ ح ۵۴۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۹۹ ح ۱۸۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۳۷۶ ح ۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
168
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161299
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي