21
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

۴۹۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ يَقولُ: أَنَا جَليسُ مَن جالَسَني، ومُطيعُ مَن أَطاعَني، وغافِرُ مَنِ استَغفَرَني. ۱

۴۹۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ غافِرٌ إِلّا مَن شَرَدَ عَلَى اللّهِ شِرادَ البَعيرِ ۲ عَلى أَهلِهِ. ۳

۴۹۶۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَهب لي ما يَجِبُ عَلَيَّ لَكَ، وعافِني مِمّا أَستَوجِبُهُ مِنكَ، وأَجِرني ۴ مِمّا يَخافُهُ أَهلُ الإِساءَةِ، فَإِنَّكَ مَليءٌ بِالعَفوِ، مَرجُوٌّ لِلمَغفِرَةِ، مَعروفٌ بِالتَّجاوُزِ ، لَيسَ لِحاجَتي مَطلَبٌ سِواكَ، ولا لِذَنبي غافِرٌ غَيرَكَ. ۵

۴۹۶۷.الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام ، قالَ:يا مُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ، ذُنوبُ المُؤمِنِ إِذا تابَ مِنها مَغفورَةٌ لَهُ، فَليَعمَلِ المُؤمِنُ لِما يَستَأنِفُ بَعدَ التَّوبَةِ وَالمَغفِرَةِ، أَما وَاللّهِ إِنَّها لَيسَت إِلّا لِأَهلِ الإِيمانِ.
قُلتُ: فَإِن عادَ بَعدَ التَّوبَةِ وَالاِستِغفارِ مِنَ الذُّنوبِ وعادَ فِي التَّوبَةِ؟!
فَقالَ: يا مُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ، أَتَرَى العَبدَ المُؤمِنَ يَندَمُ عَلى ذَنبِهِ ويَستَغفِرُ مِنُه ويَتوبُ ثُمَّ لا يَقبَلُ اللّهُ تَوبَتَهُ؟
قُلتُ: فَإِنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ مِرارا، يُذنِبُ ثُمَّ يَتوبُ ويَستَغفِرُ اللّهَ.
فَقالَ: كُلَّما عادَ المُؤمِنُ بِالاِستِغفارِ وَالتَّوبَةِ عادَ اللّهُ عَلَيهِ بِالمَغفِرَةِ، وإِنَّ اللّهَ غَفورٌ

1.الإقبال: ج ۳ ص ۱۷۴، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۷۷ ح ۱ .

2.شَرَد على اللّه : أي خرج عن طاعته. يقال : شَرَدَ البعير ؛ إذا نفر وذهب في الأرض (النهاية: ج ۲ ص ۴۵۷) .

3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲ ح ۴۳۷۱۷ نقلاً عن مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۸ ح ۲۲۲۸۹ والمستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۲۳ ح ۱۸۴ وفيهما «كُلّكم يدخل الجنّة» بدل «إنّ اللّه غافر» .

4.تُجيرُهُ : تُؤمّنه (النهاية: ج ۱ ص ۳۱۳) .

5.الصحيفة السجّاديّة: ص ۵۵ الدعاء ۱۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
20

على هذا وبالنظر إِلى المعنى اللغويّ ، فإنّ مادّة «غفر» ، و«الغافر» ، و«الغفور» ، و«الغفّار» بمعنى الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

47 / 1

غَفّارُ الذُّنوبِ

الكتاب

«وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَــلِحًا ثُمَّ اهْتَدَى» . ۱

الحديث

۴۹۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الغافِرِ، يا غَفّارَ الذُّنوبِ يا أللّهُ. ۲

۴۹۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أللّهُ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ يا كَريمُ... يا غافِرَ الخَطيئاتِ، يا مُعطِيَ المَسأَلاتِ، يا قابِلَ التَّوباتِ، يا سامِعَ الأَصواتِ. ۳

۴۹۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :رَجَبٌ شَهرُ الاِستِغفارِ لِأُمَّتي ، أَكثِروا فيهِ الاِستِغفارَ ، فَإِنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ. ۴

1.طه : ۸۲ وراجع : البقرة: ۱۷۳ ، ۱۸۲ ، ۱۹۲ ، ۱۹۹ ، ۲۱۸ ، ۲۲۵ ، ۲۲۶ ، ۲۳۵ ، ۲۸۴ وآل عمران: ۳۱ ، ۸۹ ، ۱۲۹ ، ۱۵۵ والنساء: ۲۳ ، ۹۶ ، ۱۰۰ ، ۱۰۶ ، ۱۱۰ ، ۱۲۹ ، ۱۵۲ والمائدة: ۳ ، ۱۸ ، ۳۴ ، ۳۹ ، ۴۰ ، ۷۴ ، ۹۸ ، ۱۰۱ والأنعام: ۵۴ ، ۱۴۵ ، ۱۶۵ والأعراف: ۱۵۳ ، ۱۶۷ والأنفال: ۶۹ ، ۷۰ والتوبة: ۵ ، ۲۷ ، ۹۱ ، ۹۹ ، ۱۰۲ ويونس: ۱۰۷ وهود : ۴۱ ويوسف: ۵۳ ، ۹۸ وإبراهيم: ۳۶ والحِجر: ۴۹ والنحل: ۱۸ ، ۱۱۰ ، ۱۱۵ والإسراء: ۲۵ ، ۴۴ والكهف: ۵۸ والنور: ۲۵، ۲۲ ، ۳۳ ، ۶۲ والفرقان: ۶ ، ۷۰ والنمل: ۱۱ والقصص: ۱۶ والأحزاب: ۵ ، ۲۴ ، ۵۰ ، ۵۹ ، ۷۳ وسبأ: ۲ ، ۱۵ وفاطر: ۲۸، ۳۰، ۴۱ والزمر: ۵۳ وفصّلت: ۳۲ ، ۴۳ والشورى: ۵ ، ۲۳ والفتح: ۱۴ والحجرات: ۵ ، ۱۴ والحديد: ۲۸ والمجادلة: ۱۲، الممتحنة: ۷ ، ۱۲ والتغابن: ۱۴ والتحريم: ۱ والملك: ۲ ونوح : ۱۰ والمزمّل: ۲۰ والمدّثر: ۵۶ والبروج: ۱۴.

2.البلد الأمين : ص ۴۱۸، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۲ ح ۱ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۲، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۴ .

4.النوادر للأشعري : ص ۱۷ ح ۲ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۸ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 86395
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي