121
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

ومن استعمالات صفة «الملك» و«المالك» و «المليك» في القرآن والأَحاديث : «مَلِكِ النَّاسِ»۱ ، «عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ»۲ ، «ملك الآخرة والدنيا» ۳ ، «ملك العطايا» ۴ ، «ملك المحيا والممات» ۵ ، «ملك الملكوت بقدرته» ۶ ، «ملك الملوك» ۷ ، «ملك من في السَّماوات وملك من في الأَرض ، لا ملك فيهما غيرك» ۸ ، «ملك السَّماوات والأَرض» ۹ ، «مَــلِكِ يَوْمِ الدِّينِ»۱۰ ، «مالك نفوسهم» ۱۱ ، «إِنّ مالك الموت هو مالك الحياة» ۱۲ ، «مالك العطايا» ۱۳ ؛ «مالك الملوك» ۱۴ ، «مالك الملك» ۱۵ ، «مالك كلّ شيء» ۱۶ ، «مليك الحقّ» ۱۷ .

1.القمر : ۵۵ .

2.طه : ۱۱۴ ، المؤمنون : ۱۱۶ .

3.وقد تقدّم آنفا في تعريف الصحابي قوله : «على الأظهر» .

4.راجع مقدّمة ابن الصلاح : ۱۷۵ ؛ والخلاصة في أُصول الحديث : ۱۲۳ ؛ وفتح المغيث للسخاوي ۴ : ۷۷ .

5.الحشر : ۲۳ ، الجمعة : ۱ .

6.الناس : ۳ .

7.فتح المغيث ۴ : ۱۲۸ .

8.وللمزيد راجع فتح المغيث للسخاوي ۴ : ۱۲۸ ـ ۱۴۳ .

9.مصباح المتهجد : ص ۴۵۵ ح ۵۵۹ .

10.حكاه عن أبي زرعة في مقدّمة ابن الصلاح : ۱۷۸ ؛ والخلاصة في أُصول الحديث : ۱۲۳ .

11.راجع تدريب الراوي ۲ : ۲۳۴ ـ ۲۳۵ ؛ وفتح المغيث للسخاوي ۴ : ۱۴۵ .

12.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۱ ح ۱۹ .

13.راجع : ص ۲۴۳ ح ۵۴۱۶ .

14.راجع تدريب الراوي ۲ : ۲۳۸ ـ ۲۳۹ ؛ وفتح المغيث ۴ : ۱۵۶ ـ ۱۶۷ .

15.حكاه عن مسلم بن الحجّاج ابن الصلاح في مقدّمته : ۱۸۰ ؛ والنووي في التقريب والتيسير (المطبوع مع تدريب الراوي) ۲ : ۲۳۹ .

16.بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
120

والسؤال الذي يُثار حول هذه الصفات هو: ما الفرق بين هذه الصفات الثلاث؟ ولمّا كانت مادّة هذه الصفات «ملك» فالأَوصاف المذكورة تدلّ على القوّة والاقتدار والاستبداد والسلطنة ، وفي الفرق بين هذه الصفات الثلاث نقول: إِنّ أَغلب الظنّ هو أَنّ المَلِك والمليك لمّا كانا صفتين مشبهتين أَو صيغتين للمبالغة فدلالتهما على السلطنة أَكثر من المالك الذي هو اسم فاعل . لكنّ المَلِك والمليك لمّا أُطلقا على «المَلِك» طوال الزمن ، فإنّ بعض المفسّرين قد ذهب إِلى أنّ المالك هو مالك العين ، والمَلِك والمليك هو مالك التدبير ۱ . بيد أَنّ فريقا منهم أَنكر مثل هذا التفاوت بالنسبة إِلى اللّه سبحانه ۲ .
وسنذكر في الحديث عن استعمالات هذه الصفات في القرآن والأَحاديث فهرسا لإطلاقات هذه الصفات ، وهو مفيد للحكم وإِبداء الرأَي في هذا المجال .

المالك والمَلِك في القرآن والحديث

أُسند القرآن الكريم مشتقّات مادّة «ملك» إِلى اللّه تعالى خمسا وأَربعين مرّةً ، فقد وردت صفة «الملك» خمس مرّات ۳ ، وصفة «المالك» مرّتين ۴ ، وصفة «المليك» مرّة واحدة . ۵
وقد ذُكرت صفة «الملك» مع صفة «الحقّ» مرّتين ۶ ، ومع صفة «القدّوس» مرّتين أَيضا ۷ .

1.راجع : التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۳۴ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۹۸ ، الميزان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۲۱ ، ۲۲ .

2.مناهج البيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۱۱۶ .

3.قال في مقدّمة ابن الصلاح : ۱۷۵ : «فالمعروف من طريقة أهل الحديث أنّ كلّ مسلم رأى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفهو من الصحابة» ؛ وكذا في الخلاصة في أُصول الحديث : ۱۲۳ .

4.طه : ۱۱۴ ، المؤمنون : ۱۱۶ ، الحشر : ۲۳ ، الجمعة : ۱ ، الناس : ۲ .

5.الفاتحة : ۴ ، آل عمران : ۲۶ .

6.في نسخة «ق» : «ابن حنظل» . والمثبت هو الصحيح الموافق للمصادر .

7.في حاشية «ق» : «تائبا» .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 86384
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي