263
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

۴۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ السَّلامَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ تَعالى ، وَضَعَهُ اللّهُ فِي الأَرضِ. ۱

۴۶۹۷.الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ السَّلامَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل . ۲

31 / 3

هُوَ السَّلامُ ومِنهُ السَّلامُ وإلَيهِ السَّلامُ

۴۶۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ أَحوالِ أَهلِ الجَنَّةِ ـ: قالوا : رَبَّنا أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ، ولَكَ يَحِقُّ الجَلالُ وَالإِكرامُ.
فَقالَ: أَنَا السَّلامُ ومَعَي السَّلامُ، ولي يَحِقُّ الجَلالُ وَالإِكرامُ. فَمَرحَباً بِعِبادي... . ۳

۴۶۹۹.فاطمة عليهاالسلام :إِنَّ اللّهَ هُوَ السَّلامُ، ومِنهُ السَّلامُ، وإِلَيهِ السَّلامُ . ۴

۴۷۰۰.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ. ۵

1.الأدب المفرد : ص ۲۹۳ ح ۹۸۹ عن أنس، المعجم الكبير: ج ۱۰ ص ۱۸۲ ح ۱۰۳۹۱ عن عبد اللّه ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۷۵ عن أبي هريرة بزيادة «تحيّةً لأهل ديننا ، وأمانا لأهل ذمّتنا» ، كنز العمّال: ج ۹ ص ۱۱۳ ح ۲۵۲۳۸ ؛ روضة الواعظين : ص ۵۰۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۴۹ ح ۱۱۲۵ وفيهما «فأفشوه بينكم» بدل «وضعه ...»، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۰ ح ۳۹ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۶۸ ح ۱۰۶۶ ، الأربعون حديثا للشهيد الأوّل : ص ۵۱ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۳۰۶ ح ۳۰ .

3.سعد السعود: ص ۱۱۰ عن أبي هبيرة العماري من وِلد عمّار بن ياسر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، شرح الأخبار: ج ۳ ص ۴۹۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۷۲ ح ۱۳۱ وراجع: كنز العمّال: ج ۲ ص ۶۴۱ ح ۴۹۶۶ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۱۷۵ ح ۲۹۴ عن بريد العجلي ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۳۰ ح ۴ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱ ح ۱ .

5.الكافي: ج ۲ ص ۵۸۷ ح ۲۳ عن ابن أبي يعفور، كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۱ ص ۵۶۰ ح ۱۵۴۸ عن عبد الرحيم القصير، مصباح المتهجّد: ص ۲۷۴ ح ۳۸۳، الاُصول الستّة عشر : ص ۹۵ ، المزار الكبير: ص ۲۲۶ عن يوسف الكناسي ومعاوية بن عمّار، الدروع الواقية: ص ۱۵۴، بحار الأنوار: ج ۸۷ ص ۲۵۰ ح ۵۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
262

ويمكن أَن يراد من السَّلام في الآية الشريفة : «هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ»۱ كلا المعنيين الواردين للسَّلام اللذين مرّا في معناه اللغويّ .
أَمّا في الآيات الكريمة: «سَلَـمٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ»۲ و «قِيلَ يَـنُوحُ اهْبِطْ بِسَلَـمٍ مِّنَّا»۳ و «لَـكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ»۴ فالمعنى الثاني للسَّلام هو المقصود ، والمراد من هذه الآيات مصدريّة اللّه للسَّلام لا وصف الذات الإلهيّة بالسَّلام وخلوّها من العيب والنقص .
وقد أَشارت الأَحاديث إِلى كلا المعنيين الواردين للسَّلام ، على سبيل المثال: «اللَّهمّ أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ»۵ .

31 / 1

القُدّوسُ السَّلامُ

«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ» . ۶

31 / 2

مَعنَى السَّلامِ

۴۶۹۵.تفسير القمّيـ في قَولِهِ عز و جل :«سَلَـمٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ»۷ـ: السَّلامُ مِنهُ تَعالى هُوَ الأَمانُ. ۸

1.الحشر : ۲۳ .

2.يس : ۵۸ .

3.هود : ۴۸ .

4.الأنفال : ۴۳ .

5.راجع : ص ۲۶۳ ح ۴۷۰۰ .

6.الحشر: ۲۳ وراجع : يس : ۵۸، يونس : ۲۵ .

7.يس : ۵۸ .

8.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۲۱۶، تفسير نور الثقلين: ج ۴ ص ۳۹۰ ح ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۴ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 85064
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي