4 . رسالة في شرح حديث : «من عرف نفسه» للأُستاذ حسن زاده آملي ، وطُبعت باللغة الفارسية بعنوان «هزار و يك كلمه» يعني باللغة العربية : ألف كلمة وكلمة . ^۱
وقد أَورد العلّامة الطهراني في الذريعة خمس رسائل في شرح هذا الحديث . ^۲
5 . عدّة رسائل بالفارسيّة في شرح حديث: «من عرف نفسه» إحداها للأُستاذ حسن زاده آملي . وهي مخطوطة ^۳ .
6 . والاُخرى لأحمد بن زين الدين الإحسائيّ ^۴ ، والثالثة لأحمد بن صالح بن طوق القطيفيّ ، والرابعة لصدر الدين الكاشف الدزفوليّ (1174 ـ 1256 ه) ، والخامسة لعماد الدين المازندرانيّ ، والسادسة لعلي بن أَحمد بن الحسين آل عبد الجبّار القطيفيّ (1287 ه ) .
كما يوجد شرحان للحديث المذكور مجهولي المؤلف . ^۵
7 . والسابعة لمولانا برهان البغداديّ . ^۶
8 . شرح حديث : «أَعلمكم بنفسه أعلمكم بربّه» ، الملّا إِسماعيل الخواجوئي المازندرانيّ . ^۷

ورد في صحف إِدريس عليه السلام ^۱ ، وقد نُقل عن الراغب الاصفهانيّ أنّه قال في رسالة «تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين» :
«قد رُوي إِنّه ما أَنزل اللّه من كتاب إِلّا وفيه: اعرف نفسك يا إِنسان تعرف ربّك» ^۲ .
أَجل ، يُصطلح على الحديث المذكور عنوان المُرسَل ، وإِسناده غير واضح ، بَيْدَ أنّ مضمونه قد ورد في الآيات المشار إِليها ، وهو في الحقيقة شرح و تفسير لتلك الآيات ، فلا حاجة إِلى جرح السند وتعديله ، من هنا أَيّده كثير من المحدّثين والمحقّقين واستندوا إِليه .
الثاني : شروح الحديث
كان هذا الحديث الشريف منذ أمدٍ بعيد مَثار اهتمام العلماء بخاصّة الحكماء وأُولي العرفان ، وقد صُنِّفت رسالات ومقالات كثيرة فيه ، فيما يأتي بعض شروحه المستقلّة: ^۳
1 . الرسالة الوجوديّة في معنى قوله صلى الله عليه و آله : «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» . طبعة القاهرة .
2 . رسالة «بالفارسيّة» في شرح حديث: «من عرف نفسه» لعماد الدين بن يونس بَنجْهِزاري . طبعها الأُستاذ حسن زاده آمُلي ^۴ .
3 . رسالة «بالفارسيّة» في شرح حديث: «من عرف نفسه» للعارف عبد اللّه بليانيّ . وطُبعت مع رسائل أُخرى سنة 1394 ه . ^۵