113
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۱۷۰۲.عنه عليه السلام :لَيسَتِ الرَّوِيَّةُ ۱ كَالمُعايَنَةِ مَعَ الإِبصارِ ؛ فَقَد تَكذِبُ العُيونُ أهلَها ، ولا يَغُشُّ العَقلُ مَنِ استَنصَحَهُ. ۲

۱۷۰۳.عنه عليه السلام :لَيسَ الرُّؤيَةُ مَعَ الإِبصارِ ؛ قَد تَكذِبُ الأَبصارُ أهلَها. ۳

۱۷۰۴.عنه عليه السلام :العُقولُ أئِمَّةُ الأَفكارِ ، وَالأَفكارُ أئِمَّةُ القُلوبِ ، وَالقُلوبُ أئِمَّةُ الحَواسِّ ، وَالحَواسُّ أئِمَّةُ الأَعضاءِ. ۴

۱۷۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :يَغوصُ العَقلُ عَلَى الكَلامِ فَيَستَخرِجُهُ مِن مَكنونِ الصَّدرِ ، كَما يَغوصُ الغائِصُ عَلَى اللُّؤلُـؤِ المُستَكِنَّةِ فِي البَحرِ. ۵

۱۷۰۶.عنه عليه السلام :دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ، وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ ، فَإِذا كانَ تَأييدُ عَقلِهِ مِنَ النّورِ كانَ عالِماً ، حافِظاً ، ذاكِراً ، فَطِناً ، فَهِماً ، فَعَلِمَ بِذلِكَ كَيفَ ولِمَ وحَيثُ ، وعَرَفَ مَن نَصَحَهُ ومَن غَشَّهُ ، فَإِذا عَرَفَ ذلِكَ عَرَفَ مَجراهُ ومَوصولَهُ ومَفصولَهُ ، وأخلَصَ الوَحدانِيَّةَ للّهِِ ، وَالإِقرارَ بِالطّاعَةِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُستَدرِكاً لِما فاتَ ، ووارِداً عَلى ما هُوَ آتٍ ، يَعرِفُ ما هُوَ فيهِ ، و لِأَيِّ شَيءٍ هُوَ هاهُنا ، ومِن أينَ يَأتيهِ ، وإلى ما هُوَ صائِرٌ ، وذلِكَ كُلُّهُ مِن تَأييدِ العَقلِ. ۶

۱۷۰۷.عنه عليه السلامـ مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ لِابنِهِ ـ: إنَّ العاقِلَ إذا أبصَرَ بِعَينِهِ شَيئاً عَرَفَ الحَقَّ مِنهُ ،

1.الرَّوِيَّة : التفكّر في الأمر (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۵۰) .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸۱ .

3.غرر الحكم : ح ۷۴۹۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۰ ح ۶۹۷۱ .

4.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۶ ح ۴۰ .

5.الاختصاص : ص ۲۴۴ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳ عن أحمد بن محمّد مرسلاً ، علل الشرائع : ص ۱۰۳ ح ۲ وفيه صدره إلى «فهما» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
112

1 / 2

العَقل

الكتاب

«كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَـتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . ۱

«أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا» . ۲

«كَذَ لِكَ يُحْىِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ ءَايَـتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . ۳

«لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَـبًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ» . ۴

الحديث

۱۶۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :بِالعُقولِ تُنالُ ذُرْوَةُ العُلومِ. ۵

۱۶۹۹.عنه عليه السلام :العَقلُ أصلُ العِلمِ وداعِيَةُ الفَهمِ. ۶

۱۷۰۰.عنه عليه السلام :العَقلُ مَركَبُ العِلمِ. ۷

۱۷۰۱.عنه عليه السلام :بِالعَقلِ استُخرِجَ غَورُ الحِكمَةِ ، وبِالحِكمَةِ استُخرِجَ غَورُ العَقلِ. ۸

1.البقرة : ۲۴۲ وراجع: النور : ۶۱ .

2.الحجّ : ۴۶ .

3.البقرة : ۷۳ .

4.الأنبياء : ۱۰ . راجع : البقرة: ۴۴ و ۷۶ ، آل عمران: ۶۵ ، الأنعام: ۳۲ و ۱۵۱ ، الأعراف: ۱۶۹ ، يونس: ۱۶ و۱۰۰ ، هود: ۵۱ ، يوسف: ۲ و۱۰۹ ، الرعد : ۴ ، النحل : ۱۲ و۶۷ ، الأنبياء: ۶۷ ، المؤمنون : ۸۰ ، القصص: ۶۰ ، العنكبوت : ۳۵ ، الروم : ۲۴ و۲۸ ، يس: ۶۲ و۶۸ ، الصافّات: ۱۳۸ ، غافر: ۶۷ ، الزخرف: ۳ ، الحديد: ۱۷ ، الجاثية: ۵ ، النحل: ۱۲ و ۶۷ .

5.غرر الحكم : ح ۴۲۷۵ ، ح ۱۹۵۹.

6.غرر الحكم : ح ۴۷۳ وليس فيه «أصل العلم» .

7.غرر الحكم : ح ۸۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰ ح ۴۷۸ .

8.الكافي : ج ۱ ص ۲۸ ح ۳۴ عن يحيى بن عمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۸ ح ۳۸۵۵ وفيه صدره.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 100669
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي