351
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

توضيح حول أنواع الجهل

وكما أشارت الرواية الأخيرة فإنّ للإنسان في معرفة الحقائق أربع حالات ، لكلّ واحدة منها أحكامها وتكاليفها الخاصّة على الفرد والمجتمع . وهذه الحالات هي :

1 . العلم

إنّ الحالة الاُولى هي العلم ؛ فمن يعلم ويعلم أنّه يعلم يقال له : عالم . وجدير بمثل هذا الشخص أن يكون معلّما لغيره ، وواجبه أن يكون معلّما ، وعلى الآخرين أن يتعلّموا منه ويسألوه ، «فَسْـئلُواْ أهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» . ۱

2 . الغفلة

وهي الحالة الثانية ، والغافل هو من يعلم ولا يعلم أنّه يعلم ، وهنا يجب على الواعين إيقاظه من نومة الغفلة ، «فَذاكَ نائِمٌ فَأَنبِهوهُ» ، «وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ» . ۲

1.الأنبياء : ۷ .

2.الذاريات : ۵۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
350
  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 189010
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي