توضيح حول أنواع الجهل
وكما أشارت الرواية الأخيرة فإنّ للإنسان في معرفة الحقائق أربع حالات ، لكلّ واحدة منها أحكامها وتكاليفها الخاصّة على الفرد والمجتمع . وهذه الحالات هي :
1 . العلم
إنّ الحالة الاُولى هي العلم ؛ فمن يعلم ويعلم أنّه يعلم يقال له : عالم . وجدير بمثل هذا الشخص أن يكون معلّما لغيره ، وواجبه أن يكون معلّما ، وعلى الآخرين أن يتعلّموا منه ويسألوه ، «فَسْـئلُواْ أهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» . ۱
2 . الغفلة
وهي الحالة الثانية ، والغافل هو من يعلم ولا يعلم أنّه يعلم ، وهنا يجب على الواعين إيقاظه من نومة الغفلة ، «فَذاكَ نائِمٌ فَأَنبِهوهُ» ، «وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ» . ۲