313
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

۷۴۸.تنبيه الخواطر عن عبد اللّه بن سلام :يَقولُ اللّهُ فِي التَّوراةِ : إنَّ القُلوبَ المُتَعَلِّقَةَ بِحُبِّ الدُّنيا مَحجوبَةُ العُقولِ عَنّي. ۱

۷۴۹.الاختصاص:قالَ اللّهُ لِداوُدَ عليه السلام : يا داودُ ، اِحذَرِ القُلوبَ المُعَلَّقَةَ بِشَهَواتِ الدُّنيا ، عُقولُها مَحجوبَةٌ عَنّي. ۲

راجع: ص 236 (الزهد في الدنيا) ،
ج 2 ص 167 (حبّ الدنيا) .

6 / 12

شُربُ الخَمرِ

۷۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :فَرَضَ اللّهُ . . . تَركَ شُربِ الخَمرِ تَحصينا لِلعَقلِ. ۳

۷۵۱.الإمام الرضا عليه السلام :حَرَّمَ اللّهُ الخَمرَ لِما فيها مِنَ الفَسادِ ، ومِن تَغييرِها عُقولَ شارِبيها ، وحَملِها إيّاهُم عَلى إنكارِ اللّهِ عز و جل وَالفِريَةِ عَلَيهِ وعَلى رُسُلِهِ ، وسائِرِ ما يَكونُ مِنهُم مِنَ الفَسادِ وَالقَتلِ. ۴

6 / 13

السَّكَراتُ الخَمس

۷۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَحتَرِسَ مِن سُكرِ المالِ وسُكرِ القُدرَةِ وسُكرِ

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۲۹ .

2.الاختصاص : ص ۳۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۹ ح ۱۹ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲، المناقب لابن شهرآشوب: ج ۲ ص ۳۷۷ ، غرر الحكم: ح ۶۶۰۸ ، بحار الأنوار: ج ۶ ص ۱۱۰ ح ۵ .

4.عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۹۸ ح ۲ ، علل الشرائع : ص ۴۷۵ ح ۱ كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۰۷ ح ۳ وراجع الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۸۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
312

6 / 11

حُبُّ الدُّنيا

۷۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا. ۱

۷۴۲.عنه عليه السلام :حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ ، ويُصِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ. ۲

۷۴۳.عنه عليه السلام :زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ. ۳

۷۴۴.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ. ۴

۷۴۵.عنه عليه السلام :اُهرُبوا مِنَ الدُّنيا ، وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها ، فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ. ۵

۷۴۶.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا ـ: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ (مُغَفَّلَةٌ) ، واُخرى مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها. ۶

۷۴۷.عنه عليه السلامـ لِأَصحابِهِ ـ: اُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئِمتُ عِتابَكُم ! أرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضا ؟! وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفا ؟! إذا دَعَوتُكُم إلى جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم كَأَنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ ، يُرتَجُ عَلَيكُم حَواري فَتَعمَهونَ ، وكَأَنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فَأَنتُم لا تَعقِلونَ ! ۷

1.غرر الحكم : ح ۵۵۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۵۶ .

2.عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۱ ح ۴۴۲۱ ، غرر الحكم : ح ۴۸۷۸ .

3.غرر الحكم : ح ۵۴۹۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۵ ح ۵۰۰۳ .

4.غرر الحكم : ح ۹۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵ ح ۷۰۴ .

5.غرر الحكم : ح ۲۵۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۲ ح ۲۱۶۵ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۶ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۹ نقلًا عن محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل بإسناده عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۷ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۳ ح ۲۲ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۹ نحوه وفيه «ويرخ عليكم جواري» بدل «يرتج عليكم حواري» .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 188314
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي