6 / 11
حُبُّ الدُّنيا
۷۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا. ۱
۷۴۲.عنه عليه السلام :حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ ، ويُصِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ. ۲
۷۴۳.عنه عليه السلام :زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ. ۳
۷۴۴.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ. ۴
۷۴۵.عنه عليه السلام :اُهرُبوا مِنَ الدُّنيا ، وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها ، فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ. ۵
۷۴۶.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا ـ: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ (مُغَفَّلَةٌ) ، واُخرى مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها. ۶
۷۴۷.عنه عليه السلامـ لِأَصحابِهِ ـ: اُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئِمتُ عِتابَكُم ! أرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضا ؟! وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفا ؟! إذا دَعَوتُكُم إلى جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم كَأَنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ ، يُرتَجُ عَلَيكُم حَواري فَتَعمَهونَ ، وكَأَنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فَأَنتُم لا تَعقِلونَ ! ۷
1.غرر الحكم : ح ۵۵۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۵۶ .
2.عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۱ ح ۴۴۲۱ ، غرر الحكم : ح ۴۸۷۸ .
3.غرر الحكم : ح ۵۴۹۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۵ ح ۵۰۰۳ .
4.غرر الحكم : ح ۹۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵ ح ۷۰۴ .
5.غرر الحكم : ح ۲۵۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۲ ح ۲۱۶۵ .
6.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۶ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۹ نقلًا عن محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل بإسناده عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۷ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۳ ح ۲۲ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۹ نحوه وفيه «ويرخ عليكم جواري» بدل «يرتج عليكم حواري» .