645
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

فَأَكَلتُهُ فَبَرَأتُ . ۱

۱۹۳۳.مكارم الأخلاق عن موسى بن بكر :أتَيتُ إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ لي : أراكَ مُصفَرّا؟ كُلِ الكُرّاثَ .
فَأَكَلتُهُ فَبَرَأتُ . ۲

راجع : ص 277 (ما ينفع لعلاج وجع الطحال).

49 / 2

أكلُ الكُرّاثِ الطّازِجِ

۱۹۳۴.الكافي عن موسى بن بكر :حَدَّثَني مَن رَأى أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَأكُلُ الكُرّاثَ فِي المَشارَةِ ۳ ويَغسِلُهُ بِالماءِ ويَأكُلُهُ . ۴

۱۹۳۵.الكافي :عَن داوودَ بنِ أبي داوودَ عَن رَجُلٍ رَأى أبَا الحَسَنِ عليه السلام بِخُراسانَ يَأكُلُ الكُرّاثَ مِنَ البُستانِ كَما هُوَ ، فَقيلَ لَهُ : إنَّ فيهِ السَّمادَ ۵ .
فَقالَ عليه السلام : لا تَعَلَّقُ بِهِ مِنهُ شَيءٌ ۶ ، وهُوَ جَيِّدٌ لِلبَواسيرِ . ۷

1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۶ ، ح ۲۰۶۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۲ ، ح ۷.

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۳۰۴ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۵ ، ح ۲۰.

3.المَشارَة : الدَّبرة المُقَطّعة للزراعة والغِراسة . والدَّبْرة : البقعة من الأرض تُزرَع (لسان العرب ، ج۴ ، ص۴۳۶ وص ۲۷۴) .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۷ ، ح ۲۰۶۵ عن أبي سعيد الآدمي ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۲.

5.السماد : ما يطرح في اُصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته (النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۹۸) .

6.في المحاسن : «لا يَعلَقُ به منه شيءٌ» . قال العلاّمة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «لا يعلق منه شيء» إمّا مبنيّ على الاستحالة ، أو على أنّه لا يعلم ملاقات شيء منه للنابت ، فالغسل في الخبر السابق محمول على الاستحباب والنظافة (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۳).

7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۶ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۷ ، ح ۲۰۶۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۹۷ ، ح ۳ وج ۶۶ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۳.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
644

۱۹۲۹.الكافي عن فرات بن أحنف :سُئِلَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الكُرّاثِ ، فَقالَ : كُلهُ ؛ فَإِنَّ فيهِ أربَعَ خِصالٍ : يُطَيِّبَ النَّكهَةَ ، ويَطرُدُ الرِّياحَ ، ويَقطَعُ البَواسيرَ ، وهُوَ أمانٌ مِنَ الجُذامِ لِمَن أدمَنَ عَلَيهِ . ۱

۱۹۳۰.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام :ذُكِرَ البُقولُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : سَنامُ البُقولِ ورَأسُهَا الكُرّاثُ ، وفَضلُهُ عَلَى البُقولِ كَفَضلِ الخُبزِ عَلى سائِرِ الأَشياءِ ، وفيهِ بَرَكَةٌ ، وهِيَ بَقلَتي وبَقلَةُ الأَنبِياءِ قَبلي ، وأنَا اُحِبُّهُ وآكُلُهُ ، وكَأَنّي أنظُرُ إلَى نَباتِهِ فِي الجَنَّةِ يَبرُقُ وَرَقُهُ خُضرَةً وحُسنا . ۲

۱۹۳۱.الكافي عن موسى بن بكر :اِشتَكى غُلامٌ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام فَسَأَلَ عَنهُ ، فَقيلَ : بِهِ طُحالٌ .
فَقالَ : أطعِموهُ الكُرّاثَ ثَلاثَةَ أيّامٍ .
فَأَطعَمناهُ فَقَعَدَ الدَّمُ ۳ ، ثُمَّ بَرَأَ . ۴

۱۹۳۲.المحاسن عن سَلَمَة :اِشتَكَيتُ بِالمَدينَةِ شَكاةً شَديدَةً ، فَأَتَيتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ لي : أراكَ مُصفَرّا؟
قُلتُ : نَعَم ، قالَ عليه السلام : كُلِ الكُرّاثَ .

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۴ ، الخصال ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۱۴ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۵ ، ح ۲۰۵۸ وفيه «يقمع» بدل «يقطع» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱.

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ ، ح ۲۰۷۱ عن وهب بن وهب ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۷.

3.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : الظاهر أنّ المراد بقعود الدم انفصال الدم عنه عند القعود للبراز . وقد ذكر الأطبّاء أنّه يفتح سدّة الطحال وإسهال الدم بسبب التسخين والتفتيح كما يدرّ دم الحيض . وأمّا نفع إسهال الدم لورم الطحال ؛ فلأنّه قد يكون من سوء مزاج الدم وقد يكون من السوداء (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۲).

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۶ ، ح ۱۳۰۰ وفيه «فعقد» بدل «فقعد» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۰۲ ، ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 218883
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي