ز ـ البُعدُ مِنَ اللّهِ
۱۲۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نورُ الحِكمَةِ الجوعُ ، وَالتَّباعُدُ مِنَ اللّهِ الشِّبَعُ . ۱
۱۲۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أبغَضَ إلَى اللّهِ مِن بَطنٍ مَلآنٍ . ۲
۱۲۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُكُم إلَى اللّهِ تَعالى كُلُّ نَؤومٍ وأكولٍ وشَروبٍ . ۳
۱۲۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُخفِرَ ۴ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . ۵
۱۲۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ في ساعَةٍ لَم يَكُن يَأتيني فيها ، وفي يَومٍ لَم يَكُن يَأتيني فيهِ .
فَقُلتُ لَهُ : يا جَبرَئيلُ ، لَقَد جِئتَني في ساعَةٍ ويَومٍ لَم تَكُن تَأتيني فيهِما ، لَقَد أرعَبتَني؟ !
قالَ : وما يُرَوِّعُكَ يا مُحَمَّدُ ، وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟
قالَ : بِماذا بَعَثَكَ رَبُّكَ؟
قالَ : يَنهاكَ رَبُّكَ عَن عِبادَةِ الأَوثانِ ، وشُربِ الخُمورِ ، ومُلاحاةِ الرِّجالِ ، واُخرى هِيَ لِلآخِرَةِ وَالاُولى ، يَقولُ لَكَ رَبُّكَ : يا مُحَمَّدُ ، ما أبغَضتُ وِعاءً قَطُّ
1.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ ، ح ۱۰۲۴ ، جامع الأخبار ، ص ۵۱۵ ، ح ۱۴۵۲ ، روضة الواعظين ، ص ۵۰۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۳۱ ، ح ۷ ؛ الفردوس ، ج ۴ ، ص ۲۴۷ ، ح ۶۷۳۰ عن أبي هريرة .
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۳۶ ، ح ۸۹ عن أحمد بن عامر الطائي ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۱۰۹ ، ح ۶۶ كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۳۳ ، ح ۱۴ .
3.تنبيه الخواطر ، ج ۱ ، ص ۱۰۰ .
4.اخفَرْتَ فلانا : إذا نقَضتَ عهدَه وغدَرتَ به (الصحاح ، ج۲ ، ص۶۴۹).
5.كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۸۷ ، ح ۴۴۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة.