۱۰۶۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ اكتَسَبَ مالاً حَراما لَم يَقبَلِ اللّه ُ مِنهُ صَدَقَةً ولا عِتقا ولا حَجّا ولَا اعتِمارا ، وكَتَبَ اللّه ُ عز و جل بِعَدَدِ أجرِ ذلِكَ أوزارا ، وما بَقِيَ مِنهُ بَعدَ مَوتِهِ كانَ زادَهُ إلَى النّارِ . ومَن قَدَرَ عَلَيها وتَرَكَها مَخافَةَ اللّه ِ كانَ في مَحَبَّةِ اللّه ِ ورَحمَتِهِ ويُؤمَرُ بِهِ إلَى الجَنَّةِ . ۱
۱۰۶۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُعجِبُكَ امرُؤٌ كَسَبَ مالاً مِن حَرامٍ ، فَإِن أنفَقَ مِنهُ لَم يُقبَل مِنهُ ، وإن أمسَكَ لَم يُبارَك لَهُ فيهِ ، وإن ماتَ وتَرَكَهُ كانَ زادَهُ إلَى النّارِ . ۲
۱۰۶۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا خَضِرَةٌ حُلوَةٌ ، مَنِ اكتَسَبَ فيها مالاً مِن حِلِّهِ وأنفَقَهُ في حَقِّهِ أثابَهُ اللّه ُ عَلَيهِ وأورَدَهُ جَنَّتَهُ ، ومَنِ اكتَسَبَ فيها مالاً مِن غَيرِ حِلِّهِ وأنفَقَهُ في غَيرِ حَقِّهِ أحَلَّهُ اللّه ُ دارَ الهَوانِ . ورُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مالِ اللّه ِ ورَسولِهِ لَهُ النّارُ يَومَ القِيامَةِ . ۳
۱۰۶۶۵.تنبيه الخواطر :قالَ بَعضُهُم : يا رَسولَ اللّه ِ ، مَنِ المُؤمِنُ؟ قالَ : المُؤمِنُ مَن إذا أصبَحَ نَظَرَ إلى رَغيفِهِ مِن أينَ يَكتَسِبُهُ . قالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أما إنَّهُم لَو كُلِّفوهُ لَتَكَلَّفوهُ! قالَ : أما إنَّهُم قَد كُلِّفوهُ ولكِنَّهُم تَعَشَّقُوا الدُّنيا عِشقا . ۴
۱۰۶۶۶.مسند ابن حنبل عن جابر :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأصحابَهُ مَرّوا بِامرَأَةٍ فَذَبَحَت لَهُم شاةً وَاتَّخَذَت لَهُم طَعاما ، فَلَمّا رَجَعَ قالَت : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّا اتَّخَذنا لَكُم طَعاما ، فَادخُلوا فَكُلوا . فَدَخَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأصحابُهُ ـ وكانوا لا يَبدَؤونَ حَتّى يَبتَدِئَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ـ فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لُقمَةً فَلَم يَستَطِع أن يُسيغَها ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : هذِهِ شاةٌ ذُبِحَت بِغَيرِ إذنِ أهلِها . فَقالَتِ المَرأَةُ : يا نَبِيَّ اللّه ِ ، إنّا لا نَحتَشِمُ مِن آلِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ ولا يَحتَشِمونَ مِنّا ؛ نَأخُذُ مِنهُم ويَأخُذونَ مِنّا . ۵
1.ثواب الأعمال : ص ۳۳۴ ح ۱ عن عبد اللّه بن عبّاس وأبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۷ ح ۷۶ .
2.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۰۷ ح ۱۰۱۱۱ عن عبد اللّه بن مسعود وراجع تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۵ .
3.شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۵۲۷ عن ابن عمر .
4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۲ .
5.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۲۴ ح ۱۴۷۹۱ .