بَــلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْ ءٍ قَدْرًا » . ۱
الحديث
۳۲۴۰.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ ، اتَّخِذوا تَقوَى اللّهِ تِجارَةً يَأتِكُمُ ۲ الرِّزقُ بِلا بِضاعَةٍ ولا تِجارَةٍ . ثُمَّ قَرَأَ : «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبُ» . ۳
۳۲۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَرزُقَهُ اللّهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ فَليَتَوَكَّل عَلَى اللّهِ . ۴
۳۲۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى قَد تَكَفَّلَ لِطالِبِ العِلمِ بِرِزقِهِ خَاصَّةً عَمّا ضَمِنَهُ لِغَيرِهِ . ۵
الفصل الثّاني : المبادئ الحقوقيّة
2 / 1 . المالُ مالُ اللّهِ عز و جل
۳۲۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ ، ابتاعوا أنفُسَكُم مِنَ اللّهِ مِن مالِ اللّهِ ، لَيسَ لِامرِئٍ شَيءٌ . ۶
۳۲۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مالَ اللّهِ تَعالى لَمَسؤولٌ ومُنطىً . ۷
2 / 2 . حُرمَةُ مالِ المُسلِمِ
۳۲۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ حينَ نَظَرَ إلَى الكَعبَةِ ـ: مَرحَبا بِالبَيتِ ما أعظَمَكَ! وما أعظَمَ حُرمَتَكَ عَلَى اللّهِ! وَاللّهِ لَلمُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً مِنكَ! لِأَنَّ اللّهَ حَرَّمَ مِنكَ واحِدَةً ومِنَ المُؤمِنِ ثَلاثَةً : مالَهُ ، ودَمَهُ ، وأن يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السّوءِ . ۸
۳۲۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ حَرامٌ كُلُّهُ : عِرضُهُ ، ومالُهُ، ودَمُهُ. ۹
۳۲۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَأخُذَنَّ أحَدُكُم مَتاعَ أخيهِ لاعِبا ولا جادّا ، ومَن أخَذَ عَصا أخيهِ فَليَرُدَّها . ۱۰
2 / 3 . حُرمَةُ مالِ المُعاهَدِ
۳۲۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا مَن ظَلَمَ مُعاهَدا ، أوِ انتَقَصَهُ ، أو كَلَّفَهُ فَوقَ طاقَتِهِ ، أو أخَذَ مِنهُ شَيئا بِغَيرِ طيبِ نَفسٍ ، فَأَنَا حَجيجُهُ يَومَ القِيامَةِ ! ۱۱
2 / 4 . حُقوقُ المالِ
الكتاب
«الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ * وَ الَّذِينَ فِى أَمْوَ لِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ» . ۱۲
الحديث
۳۲۴۹.مسند ابن حنبل عن أنس :أتى رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي ذو مالٍ كَثيرٍ ، وذو أهلٍ ووَلَدٍ وحاضِرَةٍ ، فَأَخبِرني كَيفَ اُنفِقُ ، وكَيفَ أصنَعُ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : تُخرِجُ الزَّكاةَ مِن مالِكَ ؛ فَإِنَّها طُهرَةٌ تُطَهِّرُكَ ، وتَصِلُ أقرِباءَكَ ، وتَعرِفُ حَقَّ السّائِلِ وَالجارِ وَالمِسكينِ . ۱۳
1.الطلاق : ۲ و ۳.
2.في المصدر وكذا في حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۶ «يأتيكم» ، وهو تصحيف .
3.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۷ ح ۱۹۰ .
4.إرشاد القلوب : ص ۱۲۰ .
5.منية المريد : ص ۱۶۰.
6.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۶ ح ۱۶۱۸۰ .
7.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۷۹۳۰.
8.مشكاة الأنوار : ص ۱۴۹ ح ۳۵۷ .
9.المؤمن : ص ۷۲ ح ۱۹۹.
10.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۰۱ ح ۵۰۰۳.
11.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۷۱ ح ۳۰۵۲.
12.المعارج : ۲۳ و ۲۴ .
13.مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۲۷۳ ح ۱۲۳۹۷ .