أ تُحِبُّني ؟ فَقُلتُ : نَعَم وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : أما لَو بَلَغَت نَفسُكَ الحُلقومَ رَأَيتَني حَيثُ تُحِبُّ ، ولَو رَأَيتَني وأَنَا أذودُ ۱ الرِّجالَ عَنِ الحَوضِ ذَودَ غَريبَةِ الإِبِلِ لَرَأَيتَني حَيثُ تُحِبُّ ، ولَو رَأَيتَني وأنَا مارٌّ عَلَى الصِّراطِ بِلِواءِ الحَمدِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَرَأَيتَني حَيثُ تُحِبُّ ۲ .
۶۰۰۲.شرح نهج البلاغة عن أبي غسّان النهدي :دَخَلَ قَومٌ مِنَ الشّيعَةِ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فِي الرُّحبَةِ وهُوَ عَلى حَصيرٍ خَلَقٍ ۳ ، فَقالَ : ما جاءَ بِكُم ؟ قالوا : حُبُّكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قالَ : أما إنَّهُ مَن أحَبَّني رَآني حَيثُ يُحِبُّ أن يَراني ، ومَن أبغَضَني رَآني حَيثُ يَكرَهُ أن يَراني ۴ .
۶۰۰۳.الكافي عن عبد الرحيم :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : حَدَّثَني صالِحُ بنُ ميثَمٍ عَن عَبايَةَ الأَسَدِيِّ أنّهُ سَمِع عَلِيّا عليه السلام يَقولُ : وَاللّهِ لا يُبغِضُني عَبدٌ أبَدا يَموتُ عَلى بُغضي إلّا رَآني عِندَ مَوتِهِ حَيثُ يَكرهُ ، ولا يُحِبُّني عَبدٌ أبَدا فَيَموتُ عَلى حُبّي إلّا رَآني عِندَ مَوتِهِ حَيثُ يُحِبُّ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : نَعَم ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِاليَمينِ ۵ .
۶۰۰۴.الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لا يَهلِكُ هالِكٌ عَلى حُبِّ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا رَآهُ في أحَبِّ المَواطِنِ إلَيهِ ، وَاللّهِ لا يَهلِكُ هالِكٌ عَلى بُغضِ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا رَآهُ في أبغَضِ المَواطِنِ إلَيهِ ۶ .
۶۰۰۵.الكافي عن محمّد بن حنظلة :قُلتُ لاِبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، حَديثٌ سَمِعتُهُ مِن
1.الذود : السوق والطرد والدفع (لسان العرب : ج۳ ص۱۶۷) .
2.الأمالي للطوسي : ص۴۸ ح۶۱ ، بشارة المصطفى : ص۷۳ وليس فيه من «فقال : ما جاء بك ؟» إلى «أتحبّني» وراجع الأمالي للصدوق : ص۳۷۴ ح۴۷۱ .
3.خَلُقَ الثوبُ : إذا بَلِيَ ، فهو خَلَقٌ (المصباح المنير : ص۱۸۰) .
4.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۰۴ ؛ شرح الأخبار : ج۱ ص۱۷۸ ح۱۴۰ عن أبي الحجاف عن رجل نحوه وراجع الأمالي للطوسي : ص ۱۸۰ ح۳۰۱ وبشارة المصطفى : ص۹۸ والمناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۲۳ .
5.الكافي : ج۳ ص۱۳۲ ح۵ .
6.الأمالي للطوسي : ص۱۶۴ ح۲۷۳ ، بشارة المصطفى : ص۹۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة .