625
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

أحَبَّهُ عَرَفنا أنَّهُ مِنّا ۱ .

۳۷۸۲.الأمالي للطوسي عن أبي سعيد الخدريـ لَمّا ذَكَروا عَلِيّا عليه السلام ـ: إنَّهُ كانَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَنزِلَةٍ خاصَّةٍ ، ولَقَد كانَت لَهُ عَلَيهِ دِخلَةٌ لَم تَكُن لِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ ۲ .

راجع : ج 7 ص 107 (النفاق) .

6 / 6

أنَسُ بنُ مالِكٍ

۳۷۸۳.الأمالي للطوسي عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبيه عن أنس بن مالك :سَأَلتُهُ : مَن كانَ آثَرَ النّاسِ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيما رَأَيتَ ؟ قالَ : ما رَأَيتُ أحَدا بِمَنزِلَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ كانَ يَبعَثُني في جَوفِ اللَّيلِ إلَيهِ ، فَيَستَخلي بِهِ حَتّى يُصبِحَ ، هذا كانَ لَهُ عِندَهُ حَتّى فارَقَ الدُّنيا ۳ .

۳۷۸۴.شرح نهج البلاغة :ذَكَرَ جَماعَةٌ مِن شُيوخِنا . . . ناشَدَ عَلِيٌّ عليه السلام النّاسَ في رَحَبَةِ القَصرِ ۴ ـ أو قالَ : رَحَبَةِ الجامِعِ بِالكوفَةِ ـ : أيُّكُم سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؟ فَقامَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً فَشَهِدوا بِها ، وأنَسُ بنُ مالِكٍ فِي القَومِ لَم يَقُم .
فَقالَ لَهُ عليه السلام : يا أنَسُ ، ما يَمنَعُكَ أن تَقومَ فَتَشهَدَ ، ولَقَد حَضَرتَها ؟ !
فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَبِرتُ ونَسيتُ .
فَقالَ عليه السلام : اللّهُمَّ إن كانَ كاذِبا فَارمِهِ بِها بَيضاءَ لا تُواريهَا العِمامَةُ !

1.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۱۰ .

2.الأمالي للطوسي : ص۶۰۸ ح۱۲۵۵ ؛ أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۵۱ وليس فيه صدره ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۷۶ نحوه .

3.الأمالي للطوسي : ص۲۳۲ ح۴۱۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۲۷ .

4.رَحَبَة المسجد والدار : ساحَتُهما ومُتَّسَعُهما (لسان العرب : ج۱ ص۴۱۴) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
624

قالوا : مَن هُوَ يا أبا ذَرٍّ ؟ قالَ : هُوَ الرَّجُلُ المُقبِلُ إلَيكُم ؛ ابنُ عَمِّ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله ، يَحتاجُ أصحابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إلَيهِ ، ولا يَحتاجُ إلَيهِم ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ بابُ عِلمي ، ومُبَيِّنٌ لِاُمَّتي ما اُرسِلتُ بِهِ مِن بَعدي ؛ حُبُّهُ إيمانٌ ، وبُغضُهُ نِفاقٌ ، وَالنَّظَرُ إلَيهِ بِرَأفَةٍ ومَوَدَّةٍ عِبادَةٌ .
وسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَبِيَّكُم يَقولُ : مَثَلُ أهلِ بَيتي في اُمَّتي مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ ؛ مَن رَكِبَها نَجا ، ومَن رَغِبَ عَنها هَلَكَ ، ومَثَلُ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِنا مُؤمِنا ، ومَن تَرَكَهُ كَفَرَ .
ثُمَّ إنَّ عَلِيّا عليه السلام جاءَ فَوَقَفَ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ، مَن عَمِلَ لِاخِرَتِهِ كَفاهُ اللّهُ أمرَ دُنياهُ وآخِرَتِهِ ، ومَن أحسَنَ فيما بَينَهُ وبَينَ اللّهِ كَفاهُ اللّهُ الَّذي بَينَهُ وبَينَ عِبادِهِ ، ومَن أحسَنَ سَريرَتَهُ أحسَنَ اللّهُ عَلانِيَتَهُ .إنَّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ لِابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ : يا بُنَيَّ ، مَنِ الَّذِي ابتَغَى اللّهَ عَزَّ وجَلَّ فَلَم يَجِدهُ ؟ ! ومَن ذَا الَّذي لَجَأَ إلَى اللّهِ فَلَم يُدافِع عَنهُ ؟ ! أم مَن ذَا الَّذي تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ فَلَم يَكفِهِ ؟ !
ثُمَّ مَضى ـ يَعني عَلِيّا عليه السلام ـ فَقالَ أبو ذَرٍّ : وَالَّذي نَفسُ أبي ذَرٍّ بِيَدِهِ ، ما مِن اُمَّةٍ ائتَمَّت ـ أو قالَ : اتَّبَعَت ـ رَجُلاً وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ بِاللّهِ ودينِهِ مِنهُ ، إلّا ذَهَبَ أمرُهُم سَفالاً ۱۲ .

راجع : ج 7 ص 226 (أبو ذرّ الغِفاري) .

6 / 5

أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ

۳۷۸۱.شرح نهج البلاغة عن أبي سعيد الخدري :كُنّا بِنورِ إيمانِنا نُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَمَن

1.السَّفال : نقيض العَلاء (لسان العرب : ج۱۱ ص۳۳۷) .

2.كنز الفوائد : ج۲ ص۶۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 155937
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي