275
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج3

مِئة يوم وعشرة أيّام ـ مِئة ألف وعشرة آلاف ۱ .

۲۳۰۸.أنساب الأشراف :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام بِصِفّينَ في خَمسينَ ألفاً ، ويُقالُ : في مِئَةِ ألفٍ . وكانَ مُعاوِيَةُ في سَبعينَ ألفاً ، ويُقالُ : في مِئَةِ ألفٍ . فَقُتِلَ مِن أهلِ الشّامِ خَمسَةٌ وأربَعونَ ألفاً ، ومِن أهلِ العِراقِ خَمسَةٌ وعِشرونَ ألفاً ۲ .

۲۳۰۹.معجم البلدان :قُتِلَ فِي الحَربِ بَينَهُما سَبعونَ ألفاً ، مِنهُم مِن أصحابِ عَلِيٍّ خَمسَةٌ وعِشرونَ ألفا ومِن أصحابِ مُعاوِيَةَ خَمسَةٌ وأربعَونَ ألفاً ، وقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ خَمسَةٌ وعِشرونَ صَحابِيّاً بَدرِيّاً ، وكانَت مُدَّةُ المُقام بِصِفّينَ مِئَةَ يَومٍ وعَشَرَةَ أيّامٍ ، وكانَتِ الوَقائِعُ تِسعينَ وَقعَةً ۳ .

۲۳۱۰.تهذيب الكمال عن الحسن بن عثمان عن عدّة من الفقهاء وأهل العلم :كانَت وَقعَةُ صِفّينَ بَينَ عَلِيٍّ ومُعاوِيَةَ، فَقُتِلَت بَينَهُما جَماعَةٌ كَبيرَةٌ يُقالُ : إنَّهُم كانوا سَبعينَ ألفا في صَفَرٍ ، ويُقالُ : في رَبيعِ الأَوَّلِ ؛ مِنهُم مِن أهلِ الشّامِ خَمسَةٌ وأربَعونَ ألفا ، ومِن أهلِ العِراقِ خَمسَةٌ وعِشرونَ ألفا ، وكانَ مِمَّن عُرِفَ مِن أشرافِ النّاسِ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ۴ .

۲۳۱۱.مروج الذهب عن يحيى بن معين :إنَّ عِدَّةَ مَن قُتِلَ بِها مِنَ الفَريقَينِ ـ في مِئَةِ يَومٍ وعَشَرَةِ أيّامٍ ـ مِئَةُ ألفٍ وعَشَرَةُ آلافٍ مِنَ النّاسِ ؛ مِن أهلِ الشّامِ تِسعونَ ألفا ، ومِن أهلِ العِراقِ عِشرونَ ألفا ۵ .

1.مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۴ .

2.أنساب الأشراف : ج۳ ص۹۷ .

3.معجم البلدان : ج۳ ص۴۱۴ .

4.تهذيب الكمال : ج۲۱ ص۲۲۶ الرقم۴۱۷۴ .

5.مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۴ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج3
274

الحَكَمِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ ، وَابنُ طَلحَةَ الطَّلحاتِ ، فَقالَ عُتبَةُ : إنَّ أمرَنا وأمرَ عَلِيٍّ لَعَجَبٌ ، لَيسَ مِنّا إلّا مَوتورٌ مُحاجٌّ ؛ أمّا أنَا فَقَتَلَ جَدّي ، وَاشتَرَكَ في دَمِ عُمومَتي يَومَ بَدرٍ . وأمّا أنتَ يا وَليدُ فَقَتَلَ أباكَ يَومَ الجَمَلِ ، وأيتَمَ إخوتَكَ . وأمّا أنتَ يا مَروانُ فَكَما قالَ الأَوَّلُ :

وأفلَتَهُنَّ عَِلباءُ جَريضاً
ولَو أدرَكنَهُ صَفِرَ الوِطابُ۱

قالَ مُعاوِيَةُ : هذَا الإِقرارُ فَأَينَ الغُيُرُ ۲ ؟ قالَ مَروانُ : أيَّ غُيُرٍ تُريدُ ؟ قالَ : اُريدُ أن يُشجَرَ ۳ بِالرِّماحِ . فَقالَ : وَاللّهِ إنَّكَ لَهازِلٌ ، ولَقد ثَقُلنا عَلَيكَ ۴ .

راجع : ص 277 (هويّة رؤساء القاسطين) .

1 / 8

عَدَدُ القَتلى فيها

المشهور أنّ القتلى من أهل العراق خمسة وعشرون ألفا ، ومن أهل الشام خمسة وأربعون ألفا ۵ وفي قبالها أقوال اُخر ـ كما نقل عن ابن أبي شيبة ـ : خمسون ألفا من أهل الشام ، وعشرون ألفا من أهل العراق ۶ وعن يحيى بن معين : من أهل العراق عشرون ألفا ، ومن أهل الشام تسعون ألفا ، ومجموع من قتل بها من الفريقين ـ فى ¨

1.علباء هذا هو قاتل والد امرئ القيس ، وهو علباء بن حارث الكاهلي ، والجريض : الذي يأخذ بريقه . صفر وطابُه : قُتِل (هامش المصدر) .

2.هو جمع غيور ، من الغيرة ؛ وهي الحميّة والأنفة (النهاية : ج۳ ص۴۰۱) .

3.شجرناهم بالرماح : أي طعنّاهم بها حتى اشتبكت فيهم (النهاية : ج۲ ص۴۴۶) .

4.وقعة صفّين : ص۴۱۷ .

5.أنساب الأشراف : ج۳ ص۹۸ ، مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۵ عن الهيثم بن عدي والشرقي بن القطامي وأبي مخنف ، معجم البلدان : ج۳ ص۴۱۴ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۷۵ عن ابن سيرين وسيف ؛ وقعة صفّين : ص۵۵۸ .

6.العقد الفريد : ج۳ ص۳۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج3
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 150625
الصفحه من 670
طباعه  ارسل الي