اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 255

فُلانٍ فيهِ إلّا كَغُبارِ النَّعلِ . ۱

۶۶۵۳.الكافي عن حمّاد بن عثمان :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : تَظهَرُ الزَّنادِقَةُ في سَنَةِ ثَمانٍ وعِشرينَ ومِئَةٍ ، وذلِكَ أنّي نَظَرتُ في مُصحَفِ فاطِمَةَ عليهاالسلام . قُلتُ : وما مُصحَفُ فاطِمَةَ ؟ قالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا قَبَضَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلاممِن وَفاتِهِ مِنَ الحُزنِ ما لا يَعلَمُهُ إلَا اللّهُ عز و جل ، فَأَرسَلَ اللّهُ إلَيها مَلَكا يُسَلّي غَمَّها ويُحَدِّثُها ، فَشَكَت ذلِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : إذا أحسَستِ بِذلِكَ وسَمِعتِ الصَّوتَ قولي لي ، فَأَعلَمَتهُ بِذلِكَ فَجَعَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَكتُبُ كُلَّ ما سَمِعَ حَتّى أثبَتَ مِن ذلِكَ مُصحَفا .
ثُمَّ قالَ : أما إنَّهُ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحَلالِ وَالحَرامِ ، ولكِن فيهِ عِلمُ ما يَكونُ . ۲

4 / 3 ـ 6

الجامِعَةُ

۶۶۵۴.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصّادق عليه السلام :يا أبا مُحَمَّدٍ ، وإنَّ عِندَنَا الجامِعَةَ ، وما يُدريهِم مَا الجامِعَةُ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا الجامِعَةُ ؟ قالَ : صَحيفَةٌ طولُها سَبعونَ ذِراعا بِذِراعِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإملائِهِ مِن فَلقِ فيهِ وخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمينِهِ ، فيها كُلُّ حَلالٍ وحَرامٍ ، وكُلُّ شَيءٍ يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ حَتَّى الأَرشِ فِي الخَدشِ . وضَرَبَ بِيَدِهِ إلَيَّ فَقالَ : تَأذَنُ لي يا أبا مُحَمَّدٍ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّما أنَا لَكَ فَاصنَع ما شِئتَ ، فَغَمَزَني بِيَدِهِ

1.بصائر الدرجات : ص ۱۷۰ ح ۷ عن الوليد بن صبيح ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۴۸ ح ۹۱ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۵۷ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۴۴ ح ۷۷ ، وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۲۳۸ (باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام) وبصائر الدرجات : ص ۱۴۲ (باب ۱۲ في أنّ الأئمّة عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده وهي سبعون ذراعا) و ص ۱۴۷ (باب ۱۳ باب آخر فيه أمر الكتب) و ص ۱۵۰ (باب ۱۴ في الأئمّة عليهم السلام أ نّهم اُعطوا الجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام) وبحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸ (باب ۱ جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وأنّه يُنقر في آذانهم ويُنكت في قلوبهم) وروضة الواعظين : ص ۲۳۲ .

الصفحه من 540