الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 133

۴۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ. ۱

۴۱۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ غُلاما في عِصابَةٍ فيها مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ، فَقَد خانَ اللّهَ. ۲

۴۱۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِعَتّابِ بنِ اُسَيدٍ عَهدا عَلى أهلِ مَكَّةَ ـ :. . . قَد قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَتَّابَ بنَ اُسَيدٍ أحكامَكُم ومَصالِحَكُم ، [و] ۳ قَد فَوَّضَ ۴ إلَيهِ تَنبيهَ غافِلِكُم ، وتَعليمَ جاهِلِكُم ، وتَقويمَ أوَدِ مُضطَرِبِكُم ، وتَأديبَ مَن زالَ عَن أدَبِ اللّهِ مِنكُم ، لِما عَلِمَ مِن فَضلِهِ عَلَيكُم . . . ولا يَحتَجَّ مُحتَجٌّ مِنكُم في مُخالَفَتِهِ بِصِغَرِ سِنِّهِ ، فَلَيسَ الأَكبَرُ هُوَ الأَفضَلَ ، بَلِ الأَفضَلُ هُوَ الأَكبَرُ. ۵

۴۱۷۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ ـ :ثُمَّ انظُر في اُمورِ عُمّالِكَ فَاستَعمِلهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً ۶ وأثَرَةً ۷ ، فَإِنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ وَالخِيانَةِ ، وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبَةِ وَالحَياءِ ، مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، وَالقَدَمِ فِي الإِسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ، فَإِنَّهُم أكرَمُ أخلاقا ، و أصَحُّ أعراضا ، وأقَلُّ فِي المَطامِعِ إشراقا ، وأبلَغُ في عَواقِبِ الاُمورِ نَظَرا .

1.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۴ ، تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۷۶ الرقم ۳۱۱۲ نحوه ، كنز العمّال :ج ۶ ص ۷۹ ح ۱۴۹۱۹ نقلاً عن مسلم وأبي داود وكلّها عن ابن عبّاس .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۵۸ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۵ ح ۲۴ .

3.الزيادة من بحار الأنوار .

4.فَوَّضَ إليه الأمر : إذا ردّه إليه وجعله الحاكم فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۹ «فوض») .

5.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۵۶ ح ۳۲۹ عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۲۳ ح ۲۰ .

6.حاباهُ محاباةً : اختصَّهُ ، ومالَ إليه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۱۵ «حبا») .

7.راجع : هذه الموسوعة : ج ۱ ص ۱۶۱ (الاستئثار) .

الصفحه من 182