الأسرة (تفصیلی) - الصفحه 184

2 / 7

الدّعاء

2 / 7 ـ 1

الدُّعاءُ لِلأَهلِ

الكتاب

«رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» . ۱

«قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِى وَ أَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ» . ۲

الحديث

۲۱۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام جاءَني فَقالَ : يا مُحَمَّدُ . . . قُل : اللّهُمَّ رَبَّ النّورِ العَظيمِ ، ورَبَّ الكُرسِيِّ الرَّفيعِ . . . هَب لي كَما وَهَبتَ لِأَولِيائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ ، فَإِنّي مُؤمِنٌ بِكَ ومُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ ، مُنيبٌ ۳
إلَيكَ مَعَ مَصيري إلَيكَ ، وتَجمَعُ لي ولِأَهلي ولِوَلَدِي الخَيرَ كُلَّهُ ، وتَصرِفُ عَنّي وعَن وَلَدي وأهلِي الشَّرَّ كُلَّهُ ، أنتَ الحَنّانُ المَنّانُ ، بَديعُ ۴ السَّماواتِ وَالأَرضِ . ۵

۲۱۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهمُّ إنّي أسأَلُكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ أسأَلُكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ في ديني ودُنيايَ وأهلي ومالي ، اللّهُمَّ استُر عَوراتي ، وآمِن رَوعاتي ، وَاحفَظني مِن

1.الأعراف : ۲۳ .

2.الشعراء : ۱۶۷ ـ ۱۷۰ .

3.الإنابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة ، أناب يُنيبُ فهو مُنيب (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوب») .

4.البَدِيْعُ : هو الخالق المخترع لا عن مثال سابق (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۶ «بدع») .

5.الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۹ عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، البلد الأمين : ص ۲۳۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۰ ح ۲ .

الصفحه من 255