الإخاء (تفصیلی) - الصفحه 3

5 . العلاقة القبَلية ، كما في : «وَ إِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا» . ۱
6 . علاقة المصاحبة ، كما في : «إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ» . ۲
7 . علاقة المشابهة ، كما في : «وَ مَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ إِلَّا هِىَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا»۳ . أو : «كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا» . ۴
8 . علاقة المتابعة ، كما في : «إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ»۵ .
9 . علاقة التواؤم والتوافق ، كما في : «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِاءِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ» . ۶
من الحريّ التنبيه إلى أنّ هذا القسم يركّز على دراسة العلاقة الدينية من بين معاني الإخاء ، أمّا المعاني الاُخر فسترد تباعاً في مواضعها المخصّصة والأقسام المناسبة لها ۷ ، إن شاء اللّه .
لقد انطوت نصوص هذا القسم على عدد من النقاط البارزة ، نعرض لها كما يلي :

1.هود : ۵۰ وراجع: الأعراف : ۶۵ و۷۳ و۸۵ وهود : ۶۱ و۸۴ والشعراء : ۱۰۶ و۱۲۴ و۱۴۲ و۱۶۱ والنمل : ۴۵ والعنكبوت : ۳۶ والأحقاف : ۲۱ وق : ۱۳.

2.ص : ۲۳ على قولٍ في معنى الآية.

3.الزخرف : ۴۸.

4.الأعراف : ۳۸.

5.الإسراء : ۲۷ وراجع : الأعراف : ۲۰۲.

6.الحشر : ۱۱.

7.سيتمّ دراسة الإخاء بمعنى علاقة المحبّة ضمن عنوان «المحبّة» ، وبمعنى علاقة المصاحبة ضمن عنوان «الصحبة» ، وبمعنى كونه علاقة نَسَبية ورضاعية في موسوعة الأحاديث الفقهية ، بإذن اللّه تعالى. أمّا العلائق الاُخرى ، فهي تفتقد العناصر الخاصّة التي تسمح بعرضها في إطار عنوان مستقل ، لذلك سيتمّ تناولها وتغطية ما يرتبط بها في إطار العناوين ذات الصلة بها مثل النفاق والتبذير وما إلى ذلك.

الصفحه من 98