للَّهِ وللرّسولِ ، فما كانَ للَّهِ فهُو لرَسولِهِ يَضَعُهُ حَيثُ يَشاءُ ، وهو للإمامِ مِن بَعدِ الرَّسولِ .۱
۲۰۷۱۰.عنه عليه السلام- لَمَّا سُئلَ عنِ الأنفالِ -: مِنها المَعادِنُ ، والآجامُ۲ ، وكلُّ أرضٍ لا رَبَّ لَها ، وكُلُّ أرضٍ بادَ أهلُها فهُو لَنا .۳
۲۰۷۱۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: الأنفالُ ما لَم يُوجَفْ۴ علَيهِ بخَيلٍ ولا رِكابٍ ، أو قَومٌ صالَحوا ، أو قَومٌ أعطَوا بأيدِيهِم ، وكُلُّ أرضٍ خَرِبَةٍ، وبُطونُ الأودِيَةِ ، فهُو لِرسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وهُو للإمامِ مِن بَعدِهِ يَضَعُهُ حَيثُ يَشاءُ .۵
۲۰۷۱۲.عنه عليه السلام : كُلُّ مالٍ لا مَولى لَهُ ولا وَرثَةَ لَهُ فهُو مِن أهلِ هذهِ الآيَةِ : (يَسْألونَكَ عَنِ الأنفالِ قُلِ الأنْفالُ للَّهِ ولِلرَّسُولِ) .۶
۲۰۷۱۳.وسائل الشيعة عن محمّد بن علي الحلبيّ عن الإمام الصّادق عليه السلام : سألته عن الأنفال فقال : ما كانَ مِن الأرَضِينَ بادَ أهلُها وفي غَيرِ ذلكَ الأنفالُ هُوَ لَنا .
وقالَ : سُورَةُ الأنفالِ فيها جَدْعُ الأنفِ .
وقالَ : (ما أفاءَ اللَّهُ على رَسُولِهِ مِن أهْلِ القُرى)۷(فما أوْجَفْتُمْ علَيهِ مِن خَيْلٍ ولا رِكابٍ ولكنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ على مَن يَشاءُ)۸قالَ : الفَيءُ ما كانَ مِن أموالٍ لَم يَكُن فيها هِراقَةُ دمٍ أو قَتلٌ ، والأنفالُ مِثلُ ذلكَ هُو بمَنزِلَتِهِ .۹
1.تفسير العيّاشيّ : ۲ / ۴۷ / ۷ .
2.الآجام جمع الأجَمَة : الشجر الكثير الملتفّ (المعجم الوسيط : ۱ / ۷) .
3.تفسير العيّاشيّ : ۲ / ۴۸ / ۱۱ .
4.الإيجاف : سرعة السير (كما في هامش المصدر).
5.الكافي : ۱ / ۵۳۹ / ۳ .
6.تفسير العيّاشيّ : ۲ / ۴۸ / ۱۲ .
7.الحشر : ۷ .
8.الحشر : ۶.
9.وسائل الشيعة : ۶ / ۳۶۷ / ۱۱ .