الشوری - الصفحه 9

۱۰۰۶۳.عنه عليه السلام- لِعبدِ اللَّهِ بنِ العبّاسِ وقد أشارَ علَيهِ في شَي‏ءٍ لم يُوافِقْ رَأيَهُ -: لكَ أن تُشِيرَ عَلَيَّ ، وأرى‏ ، فإن عَصَيتُكَ فَأطِعني .۱

۱۰۰۶۴.عنه عليه السلام- لِطَلحةَ والزُّبيرِ بَعد بَيعَتِهِ بالخِلافَةِ ، وقد عَتَبا علَيهِ مِن تَركِ مَشورَتِهِما ، والاستِعانَةِ في الاُمُورِ بِهِما -:واللَّهِ ، ما كانَت لي فِي الخِلافَةِ رَغبَةٌ ... فلمّا أفضَتْ إلَيَّ نَظَرتُ إلى‏ كتابِ اللَّهِ وما وَضَعَ لَنا وأمَرَنا بِالحُكمِ بهِ فَاتَّبَعتُهُ ، وما استَنَّ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله فاقتَدَيتُهُ ، فلَم أحتَجْ في ذلكَ إلى‏ رَأيِكُما ، ولا رَأيِ غَيرِكُما ، ولا وَقَعَ حُكمٌ جَهِلتُهُ ، فَأستَشِيرَكُما وإخوانِي مِن المسلمينَ ، ولَو كانَ ذلكَ لَم أرغَبْ عَنكُما ، ولا عَن غَيرِكُما .۲

1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۵ .

الصفحه من 10