الشوری - الصفحه 8

۱۰۰۵۸.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ معاويةَ -: إنّهُ بايَعَني القَومُ الذينَ بايَعُوا أبا بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ على‏ ما بايَعُوهُم علَيهِ ، فلَم يَكُن لِلشاهِدِ أن يَختارَ ، ولا للغائبِ أن يَرُدَّ ، وإنّما الشُّورى‏ لِلمُهاجِرِينَ والأنصارِ ، فإنِ اجتَمَعُوا على‏ رَجُلٍ وسَمَّوهُ إماماً كانَ ذلكَ للَّهِ‏ِ رِضاً .۱

۱۰۰۵۹.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّ أحَقَّ الناسِ بهذا الأمرِ أقواهُم علَيهِ ، وأعلَمَهُم (أعمَلَهم) بأمرِ اللَّهِ فيهِ ... لَئن كانتِ الإمامةُ لا تَنعَقِدُ حتّى‏ يَحضُرَها عامَّةُ الناسِ فما إلى‏ ذلكَ سَبيلٌ ، ولكنْ أهلُها يَحكُمُونَ على‏ مَن غابَ عَنها ، ثُمّ ليسَ للشاهِدِ أن يَرجِعَ ، ولا للغائبِ أن يَختارَ .۲

۱۰۰۶۰.عنه عليه السلام- عند تشكيلِ الشورى لتعيين الخليفة بعد عمر -: لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى‏ دَعوَةِ حَقٍّ ، وصِلَةِ رَحِمٍ ، وعائدةِ كَرَمٍ ، فَاسمَعُوا قَولي ، وعُوا مَنطِقِي ، عسى‏ أن تَرَوا هذَا الأمرَ مِن بعدِ هذَا اليَومِ تُنتَضى‏ فيهِ السُّيوفُ ، وتُخانُ فيهِ العُهودُ ، حتّى‏ يكونَ بعضُكُم أئمّةً لأِهلِ الضَّلالَةِ ، وشِيعَةً لأهلِ الجَهالَةِ .۳

۱۰۰۶۱.بحار الأنوار- في بيان شروطِ الإمام الحسن عليه السلام في مُعاهَدَتِهِ مَعَ معاويةَ -: ليسَ لِمُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ أن يَعهَدَ إلى‏ أحَدٍ مِن بَعدِهِ عَهداً ، بَل يكونُ الأمرُ مِن بَعدِهِ شُورى‏ بَينَ المسلمينَ ۴ . ۵

(انظر) الإمامة العامة : باب 155 .

2117 - مُشاوَرَةُ الإمامِ‏

۱۰۰۶۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَكُفُّوا عَن مَقالَةٍ بِحَقٍّ ، أو مَشورَةٍ بِعَدلٍ ؛ فإنّي لَستُ في نَفسِي بِفَوقِ أن اُخطِئَ ، ولا آمَنُ ذلكَ مِن فِعلي ، إلّا أن يَكفِيَ اللَّهُ مِن نَفسِي ما هُو أملَكُ بهِ مِنّي .۶

1.نهج البلاغة : الكتاب ۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۹ .

4.بحار الأنوار : ۴۴/۶۵/۱۳ .

5.بما أن الروايات دلت - وبنحو قطعي - على ان الإمامة لا تكون بالشورى ، وأن تعيين الإمام بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله لا يكون إلّا من اللَّه سبحانه وتعالى، فهذه الروايات من باب الجدال بالأحسن ومن باب مماشاة الخصم (راجع : الإمامة العامّة: باب ۱۵۵) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .

الصفحه من 10