۱۰۰۵۸.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ -: إنّهُ بايَعَني القَومُ الذينَ بايَعُوا أبا بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ على ما بايَعُوهُم علَيهِ ، فلَم يَكُن لِلشاهِدِ أن يَختارَ ، ولا للغائبِ أن يَرُدَّ ، وإنّما الشُّورى لِلمُهاجِرِينَ والأنصارِ ، فإنِ اجتَمَعُوا على رَجُلٍ وسَمَّوهُ إماماً كانَ ذلكَ للَّهِِ رِضاً .۱
۱۰۰۵۹.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّ أحَقَّ الناسِ بهذا الأمرِ أقواهُم علَيهِ ، وأعلَمَهُم (أعمَلَهم) بأمرِ اللَّهِ فيهِ ... لَئن كانتِ الإمامةُ لا تَنعَقِدُ حتّى يَحضُرَها عامَّةُ الناسِ فما إلى ذلكَ سَبيلٌ ، ولكنْ أهلُها يَحكُمُونَ على مَن غابَ عَنها ، ثُمّ ليسَ للشاهِدِ أن يَرجِعَ ، ولا للغائبِ أن يَختارَ .۲
۱۰۰۶۰.عنه عليه السلام- عند تشكيلِ الشورى لتعيين الخليفة بعد عمر -: لَن يُسرِعَ أحَدٌ قَبلي إلى دَعوَةِ حَقٍّ ، وصِلَةِ رَحِمٍ ، وعائدةِ كَرَمٍ ، فَاسمَعُوا قَولي ، وعُوا مَنطِقِي ، عسى أن تَرَوا هذَا الأمرَ مِن بعدِ هذَا اليَومِ تُنتَضى فيهِ السُّيوفُ ، وتُخانُ فيهِ العُهودُ ، حتّى يكونَ بعضُكُم أئمّةً لأِهلِ الضَّلالَةِ ، وشِيعَةً لأهلِ الجَهالَةِ .۳
۱۰۰۶۱.بحار الأنوار- في بيان شروطِ الإمام الحسن عليه السلام في مُعاهَدَتِهِ مَعَ معاويةَ -: ليسَ لِمُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ أن يَعهَدَ إلى أحَدٍ مِن بَعدِهِ عَهداً ، بَل يكونُ الأمرُ مِن بَعدِهِ شُورى بَينَ المسلمينَ ۴ . ۵
(انظر) الإمامة العامة : باب 155 .
2117 - مُشاوَرَةُ الإمامِ
۱۰۰۶۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَكُفُّوا عَن مَقالَةٍ بِحَقٍّ ، أو مَشورَةٍ بِعَدلٍ ؛ فإنّي لَستُ في نَفسِي بِفَوقِ أن اُخطِئَ ، ولا آمَنُ ذلكَ مِن فِعلي ، إلّا أن يَكفِيَ اللَّهُ مِن نَفسِي ما هُو أملَكُ بهِ مِنّي .۶
1.نهج البلاغة : الكتاب ۶ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۹ .
4.بحار الأنوار : ۴۴/۶۵/۱۳ .
5.بما أن الروايات دلت - وبنحو قطعي - على ان الإمامة لا تكون بالشورى ، وأن تعيين الإمام بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله لا يكون إلّا من اللَّه سبحانه وتعالى، فهذه الروايات من باب الجدال بالأحسن ومن باب مماشاة الخصم (راجع : الإمامة العامّة: باب ۱۵۵) .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .