اُبايِعُكَ على أن تَقْتُلَ أباكَ؟ قالَ: نَعَمْ. فقالَ له رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: إنّا واللَّهِ لانَأمُرُكُم بِقَتلِ آبائكُم ، ولكِنِ الآنَ عَلِمتُ مِنكَ حقيقةَ الإيمانِ ، وأنّكَ لَن تَتَّخِذَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً .۱
۱۳۲۹.عنه عليه السلام : لَقِيَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَوماً حارِثَةَ ... فقالَ له : كيفَ أصبَحتَ يا حارِثةُ ؟ قالَ: أصبَحتُ يا رسولَ اللَّهِ مؤمناً حَقّاً. قالَ صلى اللَّه عليه وآله: إنّ لِكُلِّ إيمانٍ حقيقةً ، فما حقيقةُ إيمانِكَ ؟ قالَ : عَزَفَتْ نَفْسي عَنِ الدُّنيا ، وأسْهَرْتُ لَيلِي ، وأظْمَأتُ نَهاري .۲
۱۳۳۰.عنه عليه السلام : لا يَبلُغُ أحدُكُم حقيقةَ الإيمانِ حتّى يُحِبَّ أبْعَدَ الخَلقِ مِنهُ في اللَّهِ ، ويُبْغِضَ أقْرَبَ الخَلْقِ مِنه في اللَّهِ .۳
۱۳۳۱.عنه عليه السلام : اعْلَموا أنّهُ لَن يُؤمِنَ عبدٌ مِن عَبيدِهِ [ اللَّه ]حتّى يَرضى عَن اللَّهِ فيما صَنعَ اللَّهُ إليهِ وصَنعَ بهِ ، على ما أحَبَّ وكَرِهَ .۴
۱۳۳۲.عنه عليه السلام : لا تَكونُ مؤمناً حتّى تكونَ خائفاً راجِياً ، ولا تكونُ خائفاً راجِياً حتّى تكونَ عاملاً لِما تَخافُ وتَرْجو .۵
۱۳۳۳.عنه عليه السلام : لايكونُ المؤمنُ مؤمناً أبداً حتّى يكونَ لأخيهِ مِثْلَ الجَسدِ ، إذا ضَرَبَ عَليهِ عِرْقٌ واحدٌ تَداعَتْ لُهُ سائرُ عُروقِهِ .۶
۱۳۳۴.عنه عليه السلام : إنّ مِن حقيقةِ الإيمانِ أنْ تُؤْثِرَ الحقَّ وإنْ ضَرَّكَ علَى الباطلِ وإنْ نَفَعَكَ .۷
269 - المُرجِئَةُ
۱۳۳۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لُعِنَتِ المُرْجِئةُ على لِسانِ سَبعينَ نَبيّاً ، الّذينَ يقولونَ : الإيمانُ قَولٌ بلا عملٍ .۸
۱۳۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : صِنْفانِ من اُمّتي لَعَنَهُمُ اللَّهُ على لسانِ سَبعينَ نَبيّاً: القَدَريّةُ والمُرْجِئةُ، الّذينَ يقولونَ: الإيمانُ إقرارٌ ليسَ فيهِ عملٌ.۹
(انظر) موسوعة العقائد الإسلامية: ج 6 الفصل الثامن من القسم الثاني «معنى القدرية» .
الصلاة : باب 2263 .
1.بحار الأنوار : ۷۴ / ۷۶ / ۷۰ .
2.معانيالأخبار: ۱۸۷/۵ .
3.تحف العقول : ۳۶۹ .
4.بحار الأنوار : ۷۸/ ۲۱۷/ ۹۳ .
5.بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۵۳/۱۱۲.
6.المؤمن : ۳۹ / ۹۰ .
7.بحار الأنوار : ۷۰ / ۱۰۶ / ۲ .
8.كنز العمّال : ۶۳۷ .
9.كنز العمّال : ۶۳۶ .